الخارجية: تصريحات ليبرمان ضد الرئيس لن تخفي الأعمال الإرهابية ضد الفلسطينيين
رام الله 22-8-2012
دانت وزارة الشؤون الخارجية بشدة التحريض الرسمي الذي يمارسه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ضد الرئيس محمود عباس، والذي يكرره بشكل مستمر، حيث أقدم على إرساله في رسالة رسمية لوزراء خارجية الرباعية الدولية.
وقالت ' إن تصريحات ليبرمان ضد الرئيس لن تخفي الأعمال الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين'.
وحملت 'الخارجية' في بين صادر عنها اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مثل هذه المواقف العدوانية وتداعياتها، وتعتبر أن صمتها على هذا التحريض هو مشاركة وغطاء حكومي لتصريحات المجرم ليبرمان.
كما حملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن فشل عملية السلام والمفاوضات، بسبب تنكرها المستمر لمرجعيات عملية السلام، واستمرارها في عمليات تهويد القدس والاستيطان ومحاصرة قطاع غزة.
واعتبرت تحريض العنصري ليبرمان ضد الرئيس لن يستطيع إخفاء الأعمال الإرهابية الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، والتي تتزايد يوميا على مسمع ومرآى الحكومة الإسرائيلية وبرعايتها.
وطالبت وزارة الشؤون الخارجية المجتمع الدولي وبشكل خاص الرباعية الدولية، والأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، كافة الدول بالوقوف أمام مسؤولياتها التي تمليها الشرعية الدولية وقراراتها، من أجل إنهاء الاحتلال والاستيطان فوراً، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووضع حد لمواقف وتحريض ليبرمان.
وأشار البيان إلى أن ليبرمان يدعي حرصه على إجراء الانتخابات الفلسطينية، وحرصه المزعوم على السلام، في حين أنه من أشد التمسكين باستمرار الاحتلال والاستيطان، ويعمل ليل نهار من أجل تدمير مقومات الدولة الفلسطينية وديمقراطيتها.