التاريخ : الإثنين 06-05-2024

السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة صور    |     السفير دبور يستقبل قادة افواج الاطفاء الفلسطيني في لبنان    |     السفير دبور يكرم الفنانة التشكيلية هبه ياسين    |     الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    |     رئيس بوليفيا يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة    |     "آكشن إيد" الدولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الانسانية بسبب العدوان    |     مع دخول العدوان يومه الـ202: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     "فتح" تهنئ الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الثامن وبانتخاب فهد سليمان أمينا عاما    |     رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار يستكملان إجراءات الاستلام والتسليم    |     "التعاون الإسلامي" ترحب باعتراف جمهورية جامايكا بدولة فلسطين    |     مصطفى يؤكد ضرورة عقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الفلسطينية    |     أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية أي اقتحام لرفح وتداعياته الخطيرة    |     الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع يضمن امتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار في    |     البرلمان العربي: قرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين "خطوة في الإتجاه الصحيح"    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34262 والاصابات إلى 77229 منذ بدء العدوان    |     الرئاسة ترحب بالتقرير الأممي الذي أكد إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول "أونروا"    |     ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا" في غزة    |     جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بقطاع غزة
أخبار الرئاسة » الرئيس: لن نسمح لأي كان في العالم أن يقسم وحدتنا وتمثيلنا
الرئيس: لن نسمح لأي كان في العالم أن يقسم وحدتنا وتمثيلنا

 الرئيس: لن نسمح لأي كان في العالم أن يقسم وحدتنا وتمثيلنا

 

- متمسكون بثوابتنا وبحقوقنا ولن نتنازل عنها مهما كانت الضغوط 

رام الله 26-8-2012

 قال الرئيس محمود عباس، 'لن نسمح لأي كان في العالم أن يقسم وحدتنا وتمثيلنا، ونحن قادرون على الحفاظ على أنفسنا وكرامتنا'.

وأشار سيادته في كلمة ألقاها في مهرجان الشهيد ياسر عرفات الرابع لدعم التعليم برام الله وتكريم المتفوقين بالثانوية العامة في المحافظة، اليوم الأحد، إلى تصريحات المتطرف وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان والتي تهدف للنيل من سيادته، وقال: 'متمسكون بالثوابت وحقوق شعبنا، ولن نتنازل عنها أبدا مهما كانت الضغوط'.

وتابع الرئيس: 'إن التصريحات التي خرج بها وزير الخارجية الإسرائيلي هدفها النيل من القيادة والشرعية الفلسطينية كما نالت سابقا من الشهيد ياسر عرفات، بدعوى أننا نشن عليهم حربا دبلوماسية وقانونية، 'فنحن لا نشن حروبا؛ لا دبلوماسية ولا قانونية، وإنما على الحكومة الإسرائيلية إعادة النظر في سياستها'.

وقال الرئيس: 'قلنا أكثر من مرة ليس لدينا ثروات طبيعية وليس لدينا بترول ليس لدينا شيء، لدينا شيء واحد فقط وهو العقول، وإن دولا كثيرة في العالم معروفة محرومة من كل الموارد الطبيعية لكنها في مقدمة الدول كونها استعملت العقول لديها، ونحن نريد فعلا استعمال عقولنا، ومن أجل هذا نكرم أبناءنا ولا نكرمهم فقط، وإنما نكرم أنفسنا ونكرم مستقبلنا وأجيالنا، ونؤكد للعالم أننا بهذه العقول واصلون حتما إلى الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

فيما يلي نص كلمة سيادته:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الأخوة والأخوات أهنئكم بشهر رمضان المبارك وأهنئكم بعيد الفطر المبارك أعاده الله على شعبنا وأمتنا بالخير، أعاده الله علينا ونحن نتمتع بالدولة الفلسطينية المستقلة، أعاده الله علينا ونحن نصلي بالمسجد الأقصى إن شاء الله، أهنئ أبناءنا وبناتنا في كل أرجاء الوطن وخارج الوطن بهذه النجاحات التي حققوها والتي تشرفنا جميعا، ونشعر أن أبناءنا، رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشونها رغم الحصار القاتل الذي يحاصرنا جميعا رغم القلة في كل الموارد، يحققون هذه الانتصارات العلمية العظيمة التي تدل على أصالة هذا الشعب وتدل على إصرار هذا الشعب من خلال العلم إلى الوصول إلى أعلى الدرجات في العالم، لأنه ليس لدينا أي ثروة غير تلك الثروة في عقول أبنائنا، نريد أن نسلم هذا الجيل الرائع الراية ليقود الشعب ليقود الأمة إلى المستقبل إن شاء الله، وأنا أقول لإخوتنا وبناتنا وأبنائنا إنهم فعلا حققوا المعجزات ونجحوا وأيّدهم الله بنصره، ولكن أقول أيضا إن الفضل يعود لأساتذتهم بعد الله ولأهلهم لأمهاتهم وآبائهم وذويهم وعائلاتهم التي هيأت لهم الأجواء من أجل أن يحققوا هذه الانجازات العظيمة التي نفتخر بها، ومن هنا أريد أن أبشركم بشرى صغيرة الآن ولكن ستكون كبيرة في المستقبل وهي أننا وعيًا منا بهذه النخب العظيمة التي تحقق النجاح الباهر في الثانوية وان شاء الله في الجامعة وفي العمل قررنا إنشاء مؤسسة الإبداع والتميز وربما كانت هذه المؤسسة موجودة في كثير من البلدان وهي غير موجودة في بلدان أخرى من شأنها أن ترعى هذه العقول وأن ترعى هؤلاء الشبان والشابات، وقد رأيت قبل أيام ما أثار فرحي وسعادتي بأبنائنا الذين لم يكملوا الثانوية، للآن لم يصلوا إلى الثانوية يقدمون اختراعات على مستوى علمي رفيع في كل من الضفة الغربية وغزة، اختراعات تستحق أن تكون في المستقبل براءات اختراع من أجل أن تستعمل ليس للرفاهية، وإنما اختراعات أبدعتها تلك العقول الصغيرة، هذه إن شاء الله ستكون كلها في رعاية مؤسسة الإبداع والتميز.

هؤلاء الطلاب الذين يقدمون اختراعات علمية تستحق أن تكون براءات اختراع من أجل أن تستعمل وليست للرفاهية وإنما اختراعات أبدعتها تلك العقول الصغيرة وتكون هذه العقول في رعاية مؤسسة الإبداع والتميز لأننا نريد أن نشجع هؤلاء الأبناء ليتقدموا إلى الأمام، وبصراحة لا نستطيع التقدم إلى الأمام إلا بالعلم.

قلنا أكثر من مرة ليس لدينا ثروات طبيعية وليس لدينا بترول ليس لدينا شيء، لدينا شيء واحد فقط وهو العقول، دول كثيرة في العالم معروفة محرومة من كل الموارد الطبيعية لكنها في مقدمة الدول كونها استعملت العقول لديها، ونحن نريد فعلا استعمال عقولنا من أجل هذا نكرم أبناءنا ولا نكرمهم فقط وإنما نكرم أنفسنا ونكرم مستقبلنا وأجيالنا، ونؤكد للعالم أننا بهذه العقول واصلون حتما إلى الدولة الفلسطينية المستقلة.

هناك قضيتان لا أريد الخوض فيهما كثيرا، القضية الأولى هي التصريحات التي تحاول أن تنال منا كما نالت من الشهيد ياسر عرفات، لكنهم ابتدعوا هذه الأيام ابتداعات طريفة وهي أننا نشن عليهم حربا قانونية دبلوماسية ولا أدري في القاموس العلمي أو السياسي إذا وجد مثل هذا الاختراع ومثل هذه التعابير وكيف يمكن لإنسان أو أي جهة أو دولة أو سلطة أن تشن حربا قانونية ودبلوماسية، نحن متمسكون بالثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني ولن نتنازل عنها أبدا مهما كانت الضغوط العالم كله يقف معنا هناك 133 دولة تعترف بنا رسميا وباقي الدول الأخرى لدينا فيها تمثيل بمستويات مختلفة، نحن لا نشن حروبا لا دبلوماسية ولا قانونية، وإنما عليهم أن يعيدوا النظر هم في سياستهم.

إن الاحتلال لن يبقى ولن يدوم إلى الأبد ولن يخفونا من بلدنا، باقون هنا رغم كل الظروف ورغم كل العراقيل ورغم كل الضغوط ولن نخطئ كما أخطأنا في الماضي، وسنبقى هنا نعيش هنا ونحرس أرضنا ونعلم أبناءنا والمستقبل أمامنا.

لن نسمح بتمزيق التمثيل الفلسطيني لن نسمح لأي كان، ونحن قادرون على الحفاظ على أنفسنا وكرامتنا ونريد وحدتنا ونريد العودة إلى هذه الوحدة والتخلص من وصمة عار الانقسام والانقلاب بالطريقة القانونية، ونحن لدينا ما قدمناه وما أيدنا العالم كله، وسنسير في هذا الخط ولن نيأس حتى نصل إلى الوحدة الوطنية، إنما أن تأتي هذه الجهة أو تلك من أجل أن تقسم وحدتنا وأن تقسم تمثيلنا، فلن نسمح لأي كان في العالم أن يفعل ذلك.

من ناحيته أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، إن هناك ضغوطا كبيرة تواجه شعبنا وقيادته، أولها تلك المتعلقة بمواجهة الاحتلال المتغطرس الذي يرتكب يوميا الانتهاكات بحق أبناء شعبنا ومقدساته، ومزارعه، مشيرا إلى أنه يجب السعي إلى ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.

وأضاف أنه يجب بذل كافة الجهود الممكنة من أجل استعادة الوحدة الوطنية، كون المستفيد الأساسي من الانقسام هو الاحتلال، بالإضافة إلى وجود مستفيدين آخرين ممن اصطلح على تسمية بعضهم بالأصدقاء والأشقاء، متسائلا عن سبب اللعب بالشرعية الفلسطينية، وتوجيه دعوات لأكثر من طرف فلسطيني لحضور مؤتمر دول عدم الانحياز، كونه مؤتمر دول وليس أحزابا.

وبيّن أنه لدينا استحقاق ديمقراطي مهم بالنسبة لشعبنا، وهو الانتخابات المجالس البلدية والقروية داعيا كافة أبناء شعبنا للمشاركة به.

وتطرق العالول للاستهداف والتهديد الذي يتعرض للرئيس محمود عباس، من خلال تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي 'أفيغدور ليبرمان'، والتي تمثل موقف الحكومة الإسرائيلية المعادية للسلام، هذه القوة المتغطرسة والتي اعتادت أن تتعاطى مع الآخرين على أساس التقاطع معها سياسيا، ومثل هذه التهديدات كانت متوقعة دائما كونها استخدمت سابقا مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

ولفت إلى أن تعرض الرئيس محمود عباس للاستهداف يأتي لأنه يمتلك موقفا سياسيا قوميا متقاطعا عليه أولويته هي الثوابت الفلسطينية، والحقوق والمصلحة الفلسطينية، والجميع يدرك أن هذا الضغط والتهديد من أجل هذا الموقف، والتمسك بالموقف الفلسطيني بشكل دائم، داعيا إلى ضرورة الالتفاف حول القيادة حتى إفشال المخططات الإسرائيلية.

وشكرت الطالبة رهف شاهر ريماوي، في كلمتها باسم الطلبة، القائمين على الاحتفال، وعائلتها وذوي زملائها الطلبة، وقالت: 'هي لفتة طيبة أن يتواصل التكريم والاحتفاء بمن انحازوا لمنطق المثابرة والطموح الذي يبث في شرايين الأوطان الحياة والروح'.

وتمنت أن يبقى الاهتمام متواصلا بالتعليم وأن يظل هذا الاهتمام أولوية وطنية، 'لأن التعليم ضمانة بناء الأجيال والحفاظ على الهوية، وهو سر رفعة الأمم التي تتطلع لأن تكون دوما في القمة'.

2012-08-26
اطبع ارسل