شربل دشن قاعة المعاملات الخاصة باللاجئين الفلسطينيين
بيروت 29-8-2012
دشن وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل، قاعة مخصصة لتقديم واستلام الطلبات الخاصة باللاجئين الفلسطينيين في مبنى مديرية شؤون اللاجئين في شارع بشارة الخوري بعد تأهيلها، بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور ،رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور خلدون الشريف، المدير العام للشؤون السياسية واللاجئين العميد الياس خوري وكبار موظفي مديرية شؤون الموظفين.
بعد تعريف لكل من الملازم أول رمزي فرحات وابراهيم ابو خليل، تحدث العميد خوري شارحا التحسينات التي ادخلت على المبنى لناحية تسهيل انجاز المعاملات.
وألقى الوزير شربل كلمة، أعرب فيها عن سروره "لانتهاء اعمال التأهيل في قاعة تلقي المعاملات في مبنى مديرية شؤون اللاجئين والتي من شأنها تسهيل العمل وتقليص الوقت المخصص لإنجاز المعاملات المرتبطة بالأحوال الشخصية للاجئ الفلسطيني في لبنان، بحيث توفر عليه عناء الانتقال والانتظار، في ظروف لائقة ومحترمة، كما تأخذ بعين الاعتبار حاجات الاشخاص المعوقين عند تنظيم معاملاتهم وتسهل لهم اجراءات التنقل في المبنى".
وأكد "ان إعادة التأهيل تندرج في إطار عملية تطوير شاملة تسعى الوزارة القيام بها لمكننة المديرية تزامنا مع التحضيرات لإطلاق جوازات السفر "البيومترية" في المديرية العامة للامن العام بحيث يحصل اللاجئ الفلسطيني على بطاقة متطورة أسوة بباقي الدول".
ولفت وزير الداخلية إلى "المسؤولية المشتركة تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، مجددا "الدعوة الى الدول المانحة من أجل تقديم المزيد من الدعم لتحقيق المزيد وتمكين الأونروا من القيام بمهامها"، مشددا على "استمرار الوزارة بتقديم المساعدة للفلسطينيين ضمن الامكانيات المتاحة حتى تحقيق مبدأ حق العودة الى ديارهم".
وألقى الدكتور الشريف كلمة استهلها بشكر وزير الداخلية وقال فيها: "حين توليت مسؤولية الحوار اللبناني الفلسطيني كانت لدي توجيهات واضحة من رئيس الحكومة والحكومة مجتمعة بان يتحول الملف الفلسطيني من ملف متفجر الى ملف سلس بالتعاون مع وزارات الدفاع وقيادة الجيش والداخلية والامن الداخلي، اذ نستطيع جميعا تحويل هذا الملف الى ملف طبيعي يعالج كما يجب ان يعالج".
وتابع:" ان مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ليست مسؤولية اللبنانيين ولبنان فحسب بل هي مسؤولية المجتمع العربي والمجتمع الدولي الذي عليه ان يبذل جهودا أكبر في هذا الاتجاه لان قدرات لبنان قليلة وضئيلة جدا".
وختم "اننا لن نألو جهدا في تحسين ظروفهم المعيشية والحياتية والتشريعات التي يمكن ان تخدمهم حتى تأمين عودتهم الى وطنهم لاننا واياهم كنا وسنبقى ضد التوطين".
من جهته، اعرب السفير دبور عن شكره للوزير شربل والمديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين على "التعاطي الانساني مع الشعب الفلسطيني في محاولة التخفيف من معاناته"، واصفا "هذه الخطوة بالمهمة جدا تسجل لوزير الداخلية في ذاكرة الشعب الفلسطيني الذي سيلمس قريبا مدى التسهيلات المقدمة اليه في تحسين ظروفه".