الرئيس يبدأ زيارة رسمية إلى مصر يلتقي خلالها المشير طنطاوي
القاهرة 6-4-2011
بدأ الرئيس محمود عباس، بعد ظهر اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين المصريين والعرب وفي مقدمتهم رئيس المجلس العسكري في مصر المشير محمد حسين طنطاوي.
وكان في استقبال الرئيس في مطار القاهرة الدولي، وزير البيئة المصري ماجد جورج، وعدد من مساعدي رئيس جهاز المخابرات المصرية، وسفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية د. بركات الفرا، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، وكادر السفارة والمندوبية ووجهاء الجالية الفلسطينية في مصر.
ويرافق الرئيس في الزيارة: أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة د. صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ورئيس كتلة حركة فتح البرلمانية وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد.
وقال السفير الفرا 'إن زيارة الرئيس تكتسب أهمية خاصة، موضحا أن سيادته سيبحث غدا الخميس مع المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية خاصة ملف المصالحة وتعثر عملية السلام والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وعدوانها المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف الفرا أن الزيارة تستمر أربعة أيام وسيبحث خلالها الرئيس مع المسؤولين في مصر العلاقات الثنائية والدور المصري الريادي في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الرئيس عباس سيستهل لقاءاته بلقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لبحث تطورات الأوضاع على الساحة العربية وجهود الجامعة العربية لنصرة القضية الفلسطينية.
وذكر الفرا أن الرئيس عباس سيلتقي صباح غد الخميس الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري لبحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات وتقديم الشكر للحكومة المصرية على تقديم الدعم والتسهيلات للشعب الفلسطيني وقضيته الفلسطينية.
وأشار إلى أن الرئيس حريص خلال هذه الزيارة على لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والسفراء العرب المعتمدين لدى مصر ورؤساء تحرير الصحف المصرية ووكالة أنباء الشرق الأوسط لإطلاعهم على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.