المالكي يطالب نتنياهو بالاعتذار عن اتهاماته للفلسطينيين بعملية 'ايتمار'
رام الله 7-4-2011
قال وزير الخارجية د. رياض المالكي، إن ما يدور في عورتا هو عبارة عن محاولة إسرائيلية مكشوفة لحفظ ماء الوجه، مشيرا إلى إصرارها على اتهام الفلسطينيين بعملية مستوطنة 'ايتمار'، التي استنكرتها منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية.
وأضاف، في بيان أصدره إدانة للهجوم الإسرائيلي اليوم الخميس على عورتا، إنه بعد انقضاء ما يقارب الشهر على التحقيقات الإسرائيلية، في عملية 'ايتمار' المقامة على أراضي عورتا، آن الأوان لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن يكف يده عن عورتا، ويخرج للعالم ويعتذر للشعب الفلسطيني عن جرائمه واتهاماته لهم.
كما طالب المالكي الولايات المتحدة الأمريكية والرباعية الدولية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان المتواصل الذي تتعرض له هذه البلدة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال: إن الهجوم المتواصل الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرية عورتا بحجة البحث عن مرتكبي عملية 'إيتمار'، جزء لا يتجزأ من المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، وأن ما تتعرض له عورتا يشكل عدوانا صارخا وعقوبات جماعية للمواطنين وخرقا لكافة الاتفاقات والقوانين والأعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة.
وتساءل الوزير، إلى متى ستبقى بلدة عورتا تحت النيران الإسرائيلية بحجة البحث عن الفاعلين؟! ألا يكفي قوات الاحتلال العينات التي أخذتها من كافة المواطنين لفحص الـ 'DNA'؟ وما هو المقصود من استهداف الرجال والنساء والأطفال في البلدة وبشكل متواصل؟.