المجلس الوطني يطالب الاتحادات العربية والإسلامية بحماية القدس والأقصى
عمّان 9-10-2012
طالب المجلس الوطني الفلسطيني بعقد جلسة طارئة للاتحاد البرلماني العربي لاتخاذ موقف واضح ورادع تجاه ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس.
ودعا المجلس الوطني أيضا لعقد جلسة استثنائية للبرلمان العربي بأسرع وقت ممكن لمناقشة المخططات الإسرائيلية والاعتداءات بحق القدس والمسجد الأقصى، وكيفية التصدي لها.
كما طالب المجلس برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد جلسة طارئة لها لنفس الغرض.
جاء ذلك في رسائل منفصلة وجهها المجلس الوطني إلى الأمناء العامين للاتحاد البرلماني العربي، والبرلمان العربي، واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في ظل تصاعد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وحذر رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، من المخطط الذي تمهد له قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، معتبراً الاقتحامات المتكررة لساحاته والسماح للمستوطنين بالدخول إليها تحت حماية هذه القوات مؤشرات على تنفيذ مخطط التقسيم الجغرافي والزماني للمسجد الأقصى، مشيراً إلى مشاريع القوانين التي قدمت للكنيست الإسرائيلية حول هذا الغرض.
وطالب الزعنون الاتحادات العربية والإسلامية بسرعة عقد جلساتها الطارئة، واتخاذ ما يلزم من توصيات وقرارات على مستوى حكوماتها وعلى المستوى الدولي.
ودعا الاتحادات العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها، والتحرك والاتصال مع الاتحادات البرلمانية الدولية لوضع هذا البند على جدول أعمال مؤتمراتها، واتخاذ ما يلزم من توصيات لحكوماتها للضغط على إسرائيل للتوقف عن تهويد القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية فيها.