الخارجية تطالب المجتمع الدولي بحماية شعبنا من الاحتلال ومستوطنيه
رام الله 9-10-2012
أدانت وزارة الخارجية بشدة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة ضد دور العبادة الإسلامية والمسيحية، وضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم، واستنكرت الفتاوى العنصرية التي تحلل وتشجع على القتل.
وحملت في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن هذه الفتاوى الإرهابية، ودعتها لإدانة ووقف هذا الإرهاب الذي ترعاه وتدعمه بكافة الإمكانيات.
وطالبت المجتمع الدولي وبشكل خاص الرباعية الدولية بالخروج عن صمتها إزاء ما يتعرض له شعبنا من جرائم متواصلة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية لشعبنا وحقوقه، وردع إرهاب الدولة المنظم، وإرهاب قطعان المتطرفين اليهود والمستوطنين.
كما دعت الوزارة في بيانها، الدول كافة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه حقوق شعبنا، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والتصويت لصالح نيل فلسطين دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما يضمن إفشال مخططات الحكومة الإسرائيلية والإرهابية التي تهدف إلى تدمير حل الدولتين، وإفشال إرادة المجتمع الدولي الراعية لعملية السلام.
وكانت عصابات يهود متطرفين أقدمت أمس الإثنين، على رشق كنيسة القديس جاور جيوس للروم الأرثوذكس في القدس بالحجارة والزجاجات والمقذوفات، وألحقت أضرارا باب مدخل الكنيسة، وفي ذات الوقت يواصل قطعان المستوطنين اعتداءاتهم ضد شعبنا وممتلكاته، حيث أدخل الشاب صخر حسين محمد العلامي من سكان بلدة بيت أمر/ الخليل إلى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج بعد إصابته بعيار ناري أطلقه مستوطن من مستوطنة 'جيلو' المقامة على أراضي المدينة.
كما أقدم مستوطنون على رشق سيارات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة جنوب الخليل، حيث أصيب المواطن أنور حسين علي القيسي برضوض وكسور، وأدخل إلى مستشفى عالية الحكومي لتلقي العلاج، كما أقدم مستوطنون صباح اليوم على تقطيع 120 شجرة زيتون من أراضي قريوت جنوبي نابلس.
ونشر موقع 'كيبا' الديني اليهودي، فتوى للمتطرف 'باروخ إفراتي' انه حسب ادعائه يجب إطلاق النار على من يلقي الحجارة من الفلسطينيين، وختم فتواه الفاشية قائلا: 'إن اليهودي إذا شعر بخطر يهدد حياته يجب عليه إطلاق النار فورا دون تأخير'.