الرئيس والسبسي: تونس وفلسطين كلمة واحدة وموقف واحد
تونس 19-4-2011
قال الرئيس محمود عباس والوزير الأول التونسي المؤقت الباجي قايد السبسي، اليوم الثلاثاء، إن تونس وفلسطين كلمة واحدة وموحدة وموقف ورأي واحد.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها السيد الرئيس والوزير الأول التونسي المؤقت، عقب جلسة محادثات أجرياها بمقر الحكومة في القصبة.
وأضاف سيادته، 'نحن تاريخيا ومنذ بدأت القضية الفلسطينية إلى يومنا هذا لم نجد أي خلاف أو تباين في الرأي أو في المواقف بيننا وبين تونس، دائما كنا نسمع كلمة واحدة، نحن مع ما يريده أو يقرره الفلسطينيون، نحن معكم بقراراتكم ومواقفكم'.
وأشاد السيد الرئيس بالموقف التونسي، قائلا: 'هذا هو الموقف التونسي الأصيل الذي تعودنا عليه بالإضافة إلى ذلك، الأيام الجميلة التي قضيناها في تونس لأكثر من 15 عاما وبعدها عدنا للوطن، وتلك هي الميزة الهامة من هذه الإقامة التي أقمناها بتونس' .
وأوضح أنه قد تباحث والوزير الأول بالعملية السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبالمفاوضات وفي اللجنة الرباعية بزيارته غدا لباريس، وقال: 'لقد تشاورنا في كل هذه القضايا لننسق مواقفنا دائما وخاصة ونحن مقبلون على دورة جديدة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول المقبل'.
وأشار سيادته إلى أن المحادثات تناولت موضوع المصالحة الفلسطينية، حيث أكد للوزير الأول 'أننا مع المبادرة التي قدمناها والتي أكدنا فيها أننا مستعدون للذهاب لغزة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، حكومة تكنوقراط، نحدد موعدا للانتخابات وإننا بانتظار جواب واضح وصريح من حركة حماس، ونأمل أن يكون الجواب إيجابيا لأننا نريد فعلا أن نستعيد وحدة الوطن، ولا يمكن أن تقوم دولة فلسطينية والوطن ممزق'.
وتمنى سيادته لتونس كل التقدم والازدهار، قائلا 'كل التمنيات لتونس ولأهلها ولشعبها بمزيد من الاستقرار والازدهار والتقدم والرفعة والمناعة'.
وتناولت جلسة المحادثات العديد من القضايا، العربية والإقليمية والدولية، وآخر تطورات القضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية الوطيدة والمتميزة.
وحضر الجلسة من الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي للسيد الرئيس مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، ومن الجانب التونسي: الوزير لدى الوزير الأول رافع بن عاشور، والمستشار الدبلوماسي لدى الوزير الأول يوسف الوزير، ومدير إدارة المشرق العربي بوزارة الشؤون الخارجية التونسية جمال جويني.