الرئيس يجتمع مع نظيره الفرنسي
الرئيس: الحكومة الفرنسية دائما وأبدا تؤيد إقامة دولة فلسطينية على حدود الـ67
باريس 21-4-2011
اجتمع الرئيس محمود عباس، في قصر 'الإليزيه' في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وبحث الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخاصة عملية السلام المتوقفة بسبب التعنت الإسرائيلي، والإصرار على مواصلة الاستيطان.
وقال الرئيس محمود عباس في تصريح صحفي بعد لقائه الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي، 'إن الحكومة الفرنسية دائما وأبداً تؤيد إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وهذا أعلن أكثر من مرة من قبل الرئيس نيكولاي ساركوزي أو غيره من المسؤولين الفرنسيين، وبالتالي لا نتكلم عن هذا الموضوع مع فرنسا لأنها موافقة على إقامة دولة على حدود الـ67'.
وحول كيفية دعم فرنسا لهذه الدولة، قال سيادته 'إن هناك مساع وعمل ومؤتمرات ستأتي، من خلالها أعتقد أن الأمور ستكون متبلورة أكثر لنصل بعد ذلك إلى الأمم المتحدة، يعني ستحصل كل هذه المساعي قبل الذهاب للأمم المتحدة'.
وتابع سيادته: 'كما تعلمون أن هناك المؤتمر الذي سيتم في يونيو المقبل، وهذا المؤتمر سيكرس للأمور السياسية والاقتصادية، واعتقد أن كل الأمور ستناقش فيه'.
وأضاف السيد الرئيس: 'من القضايا التي طرحتها مع السيد ساركوزي قضية المصالحة الوطنية والمبادرة التي قدمتها بشأن الذهاب إلى غزة لتشكيل حكومة تكنوقراط وتحديد موعد انتخابات، الرئيس فوضني أن أقول إن فرنسا تدعم هذه المبادرة'.
وحضر الاجتماع إلى جانب الرئيس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والسفير هايل الفاهوم، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ومن الجانب الفرنسي، وزير الدولة، وزير الخارجية والشؤون الأوروبية آلان جوبيه.