الحص وسعد يشيدان بالانجاز الفلسطيني في الامم المتحدة
بيروت 30-11-2012
رحب الرئيس الدكتور سليم الحص، في تصريح اليوم ب" قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فلسطين عضوا مراقبا"، وقال:" صحيح أن قرار الأمم المتحدة لم يحقق مطلب الفلسطينيين في الإستقلال والعودة، إلا أنه مع ذلك في غاية الأهمية نظرا لما ينطوي عليه من اعتراف بالكيان الفلسطيني من أعلى مرجع دولي".
وقال: انها بداية مرحلة جديدة في مسار القضية الفلسطينية. نرجو أن تكون ذات أبعاد إيجابية على مسار القضية. هذا يعتبر دنوا من الهدف الأبعد ولو محدودا. نرجو أن يكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية الخطوة التالية".
من جهته اعتبر الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب السابق أسامة سعد في تصريح: "أن قبول فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة بتأييد من 138 دولة هو إنجاز ديبلوماسي وسياسي تحرزه القضية الفلسطينية بفضل كفاح الشعب الفلسطيني وتضحياته"، لافتا الى أن "وقوف الولايات المتحدة ضد قبول عضوية فلسطين هو تأكيد جديد على عدائها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ينبغي للعرب أن يحددوا انطلاقا منه سياستهم تجاهها. فهل يتعظ أصدقاء أميركا من العرب بمعاني التصويت الأميركي؟".
ورأى سعد "أن العدو الصهيوني مدعوما من الولايات المتحدة لن يعترف بنتائج التصويت في الأمم المتحدة، بل سيلجأ إلى تصعيد سياسته العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، كما سيواصل سياسة تهويد القدس ومصادرة أراضي الضفة الغربية".
اضاف:"إن وصول الشعب الفلسطيني إلى تحقيق أهدافه الوطنية بإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس، وبعودة اللاجئين إلى ديارهم، لن يتحقق إلا بتعزيز المقاومة بمختلف أشكالها، ولا سيما المقاومة المسلحة، وبتحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة خيار المقاومة".
وختم سعد: "من الضروري الاستفادة من الإنجاز السياسي والديبلوماسي في الأمم المتحدة في إطار الصراع الشامل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني. ولا يجوز بتاتا المراهنة على المعارك الدبلوماسية من أجل الوصول إلى الأهداف. كما لا يجوز التفريط بالحقوق المشروعة في إطار مثل هذه المراهنات".