'فتح': 'سان ريمو' يدل ان القوى العظمى ساندت الصهيونية على حساب قضايانا
رام الله 25-4-2011
استذكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' ذكرى مؤتمر سان ريمو الذي يصادف اليوم الخامس والعشرين من نيسان، والذي منح فيه الحلفاء عام 1920 بريطانيا حق الانتداب على فلسطين.
وجاء في بيان صادر عن اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم أن مؤتمر سان ريمو الذي ضم دول الحلفاء الاستعمارية والذي صادق على وعد بلفور كان إحدى أهم المؤامرات الدولية آنذاك لتوطين اليهود في فلسطين.
وقال البيان إن 'مؤتمر سان ريمو جالب المصائب والويلات لأرض فلسطين ولشعبها حيث منحت دول التحالف آنذاك تخويلا رسميا إلى بريطانيا بفرض سلطة الانتداب على فلسطين، لصالح تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي بفلسطين، ولهذا لم يكن غريبا أن تطلق العصابات الصهيونية على اتفاقية سان ريمو أنها (ماغنا كارتا) اليهود، أي الميثاق العظيم لتحرير اليهود، وهو ميثاق شاركت في دعمه عصبة الأمم حين كان أعضاؤها الدائمون بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان'.
وأضاف البيان، 'إن ما تشهده القضية الفلسطينية هذه الأيام من تزايد الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية إنما هو مؤشر ودلالة على عدالة قضيتنا وحق شعبنا في تقرير المصير'.
ودعت الحركة الولايات المتحدة باعتبارها الحليف الأقوى لإسرائيل، وبريطانيا الدولة التي كرست الاحتلال في فلسطين وباقي دول العالم ومؤسساته الإنسانية والحقوقية، أن تضع حدا لاعتداءات إسرائيل على الأرض والشعب الفلسطيني وان تعترف بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 . قبل استحقاق سبتمبر المقبل .