فياض يؤكد دور 'الأمن الوطني' في استتباب الأمن وحماية المكتسبات الوطنية
رام الله 27-4-2011
أكد رئيس الوزراء سلام فياض، دور قوات الأمن الوطني في استتباب الأمن وحماية المكتسبات الوطنية والحفاظ على النظام العام، من أجل استكمال الاستعدادات لجاهزية الدولة الفلسطينية المستقلة في أيلول المقبل الذي يعد استحقاقا وطنيا.
جاء ذلك خلال زيارة فياض، اليوم الأربعاء، لقيادة قوات الأمن الوطني، التقى خلالها قائد قوات الأمن الوطني اللواء ذياب العلي، وكان في استقباله قائد الارتباط العسكري اللواء قيس المخزومي، وعدد من ضباط الأمن الوطني.
وقال: إن الخدمات التي تقدمها قوى الأمن، وفي مقدمتها قوات الأمن الوطني في حماية الإنجازات وحماية السلم الأهلي والحفاظ على القانون والنظام العام، سيساعد بشكل كبير في إحراج إسرائيل أمام المجتمع الدولي، لإخضاعها أمام مشروعية القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بعملية السلام.
وأشار فياض إلى جاهزية الحكومة، ومؤسسات السلطة المختلفة بشهادة العالم والأمم المتحدة، ما يضع الجميع أمام تلك المسؤولية التاريخية في الضغط على إسرائيل للإيفاء باستحقاقات عملية السلام، ووقف الاستيطان والانسحاب الكامل من كل الأرض الفلسطينية المحتلة.
من جهته، أكد العلي أن قوات الأمن الوطني ومعها قوى الأمن تقف وراء القيادة السياسية رئاسة وحكومة، لتطبيق وتنفيذ السياسات المتعلقة بإنفاذ وحماية الوطن والشعب وحماية الإنجازات التي تحققت بفضل السياسة التي انتهجتها القيادة السياسية.
وأضاف العلي: إن قوات الأمن الوطني ستبقى الحصن المنيع لحماية عملية السلام، وكل إنجاز تحقق تجاه القضية الفلسطينية داخليا وخارجيا، موضحا أن الأمن الوطني كان وما زال وسيبقى ملتزما بالدفاع عن المشروع الوطني وعن السلام الذي انتهجه الرئيس عباس للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية.