التاريخ : الإثنين 16-09-2024

السعودية تدين استهداف مدرسة تابعة لـ "الأونروا" في غزة    |     نادي الأسير: ارتفاع عدد المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال إلى 24    |     مصطفى يبحث مع وزير خارجية النرويج آخر المستجدات ودعم جهود وقف الحرب على شعبنا    |     مصطفى وأعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية يلتقون رئيس الوزراء الإسباني    |     40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى    |     الأردن يدين الدعوات التحريضية الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى المبارك    |     غوتيريش يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات ويجدد دعوته لوقف فوري لإطلاق النار    |     "أونكتاد": الاقتصاد الفلسطيني في حالة خراب بسبب العدوان الإسرائيلي    |     "أطباء بلا حدود": الوضع الإنساني في غزة كارثي    |     شهداء ومصابون في قصف للاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة    |     مجلس الأمن يناقش الغارتين الإسرائيليتين الأخيرتين على مدرسة تؤوي نازحين في غزة    |     الصحة العالمية: ربع المصابين في العدوان على غزة بحاجة لتأهيل لسنوات مقبلة    |     "اليوم التالي في غزة ضمن رؤية وطنية": فلسطين واحدة، مستقبل واحد"- إعادة بناء الأمل    |     السفير دبور يستقبل المختطفين المحررين من ابناء شعبنا في مخيم برج البراجنة    |     تخريج دورة "رائد الديبلوماسية الفلسطينية القائد الشهيد فاروق القدومي" للتعبئة الفكرية    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41118 والإصابات 95125 منذ بدء العدوان    |     "الخارجية" تطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وللعاملين في الأونروا والمجال الإنساني    |     "شؤون اللاجئين" بالمنظمة: استمرار استهداف مدارس الأونروا جزء من حرب الإبادة    |     الاحتلال يدمر البنية التحتية في مخيم نور شمس ويشدد من حصاره على مخيم طولكرم    |     منصور يبعث برسائل متطابقة لأمميين بشأن الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل شنّها ضد شعبنا الفلسطيني    |     المجلس النرويجي للاجئين: ضربات الاحتلال على منطقة المواصي تُظهر أن "المناطق الإنسانية" مجرد اسم فقط    |     في اليوم 341 من العدوان: 26 شهيدا في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     الاحتلال يعتقل 17 مواطنا وينصب حواجز بعدة مناطق في الخليل    |     الاحتلال يواصل إغلاق مداخل طوباس كافة ويحاصر المستشفى الحكومي
الاخبار » فياض يدعو الدول العربية للإسراع بتقديم الدعم المالي للسلطة الوطنية
فياض يدعو الدول العربية للإسراع بتقديم الدعم المالي للسلطة الوطنية

 

فياض يدعو الدول العربية للإسراع بتقديم الدعم المالي للسلطة الوطنية
 
رام الله 2-5-2011
 دعا رئيس الوزراء سلام فياض، الدول العربية إلى الإسراع بتقديم الدعم المالي للسلطة الوطنية، لمســـاعدتها على الإيفاء بالتزاماتها.
 
وقال فياض في مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الوزراء في رام الله اليوم الاثنين، 'إننا عاجزون على الوفاء بالتزاماتنا، والمستحقات ليست فقط رواتب الموظفين، وعليه نحن بحاجة إلى عون إضافي، وأتوجه في هذا الوقت الصعب إلى أشقائنا العرب لمساعدتنا فورا، لأن مؤسساتنا في وضع حرج جدا الآن، وعلى وشك أن تبدأ بالاحتضار'.
 
وحول المساعدات التي تقدمها الدول العربية للسلطة الوطنية، أوضح فياض أن هناك انخفاضا كبيرا في حجم المساعدات العام الماضي حيث بلغت 236 مليون دولار بينما بلغت عام 2008 نحو 446 مليون دولار، وفي العام 2009 نحو 461 مليون دولار، مشيرا إلى أن ما وصل من المساعدات العربية إلى السلطة الوطنية بلغ حتى الآن 50 مليون دولار.
 
وأكد فياض ضرورة التحرك الفوري والضغط على إسرائيل من مختلف دول العالم للإفراج الفوري عن المستحقات المالية للسلطة، شاكرا الدول المانحة على ما تقدمه من مساعدات في مختلف المجالات.
 
وقال 'في حال تأخير إسرائيل تحويل المستحقات الضريبية الشهرية للسلطة الوطنية، ستكون إمكانية دفع الرواتب موضع شك كبير، لأن علينا التزامات كثيرة غير الرواتب'، وأضاف 'السلطة تواجه عجزا يقدر بنحو 30 مليون دولار شهريا، لذا نحن بحاجة إلى حل حاسم لتحويل هذه الأموال'.
 
وبالنسبة لرفض إسرائيل تحويل أموال المقاصة، أوضح أن القضية بدأت مساء السبت الماضي، الذي كان مفترضا أن يشهد الاجتماع الدوري بين موظفي وزارة المالية الفلسطينية ونظرائهم الإسرائيليين، لتبادل فواتير المقاصة وتحويلها للسلطة الوطنية، إلا أن الجانب الإسرائيلي أبلغ السلطة أنه تم تأجيل الاجتماع إلى أجل غير مسمى.
 
وشدد فياض على أن تأجيل الاجتماع له بعد سياسي واضح وليس تقنيا، ويهدف إلى حرمان السلطة من 105 ملايين دولار هي إيراداتها الشهرية من المقاصة، وليس هبة أو منّة من إسرائيل، موضحا أن إيرادات المقاصة تشكل ثلتي إجمالي الإيرادات الفلسطينية، واحتجازها يؤثر على قدرة السلطة الوطنية على الإيفاء بالتزاماتها التي لا تقتصر على رواتب وأجور الموظفين فقط.
 
وأكد رئيس الوزراء أن السلطة ستوفي بكافة التزاماتها، وقال 'لن يسجل على السلطة أنها استنكفت عن الإيفاء بالتزاماتها مع أحد، لأن هذا واجبها، وسنستمر بالاتصال مع كافة مكونات المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للإفراج عن المستحقات الضريبية لتمكيننا من الإيفاء بالتزاماتنا'.
 
وشدد على أن القطاع المصرفي كان شريكا دائما للسلطة في تحقيق التنمية، وفي تسهيل أدائها وعملها والسلطة تتعامل معه بشكل متواصل كسائر الحكومات، وقال 'نحن الآن بحاجة إلى الاقتراض من البنوك بما نحتاجه بسبب التأخير الإسرائيلي بتحويل الضرائب إلى السلطة، وهذا حصل من قبل'.
 
وتوقع فياض أن تجني السلطة من إيرادات المقاصة هذا العام نحو مليار ومائة وأربعة وأربعين مليون دولار أميركي مقارنة مع مليار ومئتين وستين مليون دولار العام الماضي، موضحا أن ما تجنيه السلطة من إيرادات من إسرائيل يشكل نحو 66% من النفقات الجارية.
 
وأشار إلى أن السلطة حققت انجازا كبيرا بتقليص الاعتماد على المساعدات الخارجية، ولفت إلى أن العجز المالي هذا العام لم يتجاوز 970 مليون دولار، وهي أدنى نسبة منذ العام 2000.
 
 وحول المصالحة الفلسطينية، قال فياض 'لا يمكن رهن المصالحة الفلسطينية بأي تهديد من الجانب الإسرائيلي، لأن الوحدة لا تشكل أولوية حيوية فقط لشعبنا، بل هي شأن داخلي فلسطيني خاص نقرره نحن بشأن مصلحتنا'.
 
وأضاف 'السلطة لم تقبل يوما ولن تقبل أن تدفع بالانقسام كثمن للإيفاء المالي أو الاقتصادي، ونحن نولي أهمية قصوى لتحقيق الوحدة الوطنية، لأن الدولة ستكون على كامل أراضي عام 1967 في الضفة وقطاع غزة والقدس الشرقية عاصمة لها'.
 
وأشار إلى أنه 'يجب أن يكون بالإمكان توحيد المؤسسات في الضفة وغزة، وهذا يستغرق بعض الوقت'، مؤكدا ضرورة إنجاز ما هو مطلوب لتحقيق الوحدة والاتفاق بشكل رسمي بما يمهد للمصالحة الشاملة والشروع بتطبيق ما يتم الاتفاق عليه'.
 
وقال 'هناك توافق بين السلطة الوطنية وحماس حول مفهوم الأمن قائم على استبعاد خيار العنف من أجل نيل حقوق شعبنا، والاعتماد على خيار المقاومة الشعبية لإخراج المقاومة من صيغة الإرهاب'، موضحا أن 'المفهوم الأمني الذي تعتمده السلطة في الضفة، تطبقه حماس في غزة'.
 
2011-05-02
اطبع ارسل