جنبلاط حيا حركتي فتح وحماس بعد إنجاز المصالحة ودعا اميركا إلى إعادة النظر بسياساتها في الشرق الاوسط
بيروت 2-5-2011
طالب رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط في موقفه الاسبوعي لجريدة الأنباء الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي يُنشر غدا الولايات المتحدة الأميركية أن تعيد النظر بسياساتها في الشرق الاوسط من خلال التوقف عن الانحياز التام لاسرائيل ومصالحها وسياساتها الارهابية في فلسطين ولبنان وعبر دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والامتناع عن تغطية كل الخطوات الاسرائيلية العدائية خصوصاً التوسع الاستيطاني وحصار غزة وقضم الاراضي وهدم المنازل وتهويد القدس وضرورة الاعتراف بحق العودة.
اضاف: في السياق ذاته، نتوجه بالتحية الى حركتي فتح وحماس بعد إنجاز المصالحة الوطنية المنتظرة التي تتيح للشعب الفلسطيني التفاوض من موقع قوة لتثبيت حقوقه المشروعة والحصول عليها بعد سنوات من النضال الطويل. ويعود لهذا الشعب وحده تقرير مصيره بالطريقة والاسلوب الذي يراه مناسباً مع تلبية تطلعاته وطموحاته بعيداً عن المزايدات من هنا وهناك.
وتابع:وهنا تبرز أيضاً أهمية فك الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح وفق ما أعلنته السلطات المصرية بما يعيد التواصل الاستراتيجي السياسي والامني بين مصر وغزة.
وفي مناسبة عيد العمال، وعيد تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي قال جنبلاط: أتوجه الى الحزبيين في هذه المناسبة، وأتطلع معهم لأن يواصل الحزب سياسته المنحازة دائماً الى الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي والوحدة الوطنية التي تبقى فوق كل اعتبار، وفوق كل الانقسامات والاصطفافات، بما يتيح بناء مشروع الدولة التي تبقى الملاذ الآمن لكل المواطنين، وأن يحافظ الحزب على مساره التاريخي وتراثه في الالتزام بالقضية الفلسطينية والعروبة. وأجدد التأكيد أن الحزب مدعو دائماً لممارسة النقد الذاتي ولتجديد شبابه، مع التقدير الدائم للرعيل القديم، ولكن لا مجال إلا أن يتقدم الشباب الى الصفوف الامامية والدخول في معترك النضال السياسي.