فتح تستقبل المهنئين في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية
بيروت 9-1-2013
اقامت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في لبنان اليوم الاربعاء،حفل استقبال في سفارة دولة فلسطين بمناسبة الذكرى الثامنة والاربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية.
تقبل التهاني عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن وسلطان ابو العينين،سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور،امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات،امين سر حركة فتح في سوريا سمير الرفاعي،اعضاء المجلس الثوري:هيثم الحسن،بلال عزرائيل،عدالة الاتيري،امنة جبريل،جمال قشمر.
حضر مهنئا سفراء كوبا،الدانمارك،الاوروغواي،اوكرانيا،المغرب،رومانيا ومديرة الاونروا في لبنان ان ديسمور ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في لبنان روبرت واتكنز.
كما حضر مهنئا المناضل محسن ابراهيم، الوزير اللبناني السابق حسن منيمنة،رئيس المكتب السياسي لحركة امل جميل حايك على رأس وفد،امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر على رأس وفد،نائب الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني سعد الله مزرعاني، مسؤول الجبهة الشعبية في الخارج ماهر الطاهر،منسق تيار المستقبل في بيروت بشير عيتاني على رأس وفد،ممثل حزب الله عطا الله حمود،عضو الهيئة القيادية في المرابطون محمد قليلات على رأس وفد،منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور،عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر وممثلو الاحزاب والقوى اللبنانية وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني وممثلو الجعيات والمؤسسات والهيئات الاهلية والمحلية اللبنانية والفلسطينية وحشود غفيرة من ابناء شعبنا في المخيمات.
وفي كلمة له في المناسبة اشار ابو العردات انه عندما اطلقت فتح رصاصتها الأولى عام 1965 لم يعرف احد من هم هؤلاء المناضلين، الذين قرعوا الجرس الفلسطيني وطرقوا ما كان مستحيلاً، ليصبح اليوم واقعاً ملموساً،تلك الكوكبة من المناضلين بقيادة الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذين اطلقوا الرصاصة انما اطلقوا شغف شعب فلسطين الى وطنه وحريته وكرامته.
واضاف"ونحن نحتفل اليوم بهذه الذكرى علينا الاعتراف لعمالقة فلسطين، مؤسسي حركة فتح والاف الشهداء والاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ليس بريادتهم فقط ورؤيتهم الثاقبة بل لانهم من أطلق مشروع المواجهة الفلسطيني بما هو الرد التاريخي على المشروع الصهيوني فكانت الفتح وكانت العاصفة وصارت منظمة التحرير وصارت دولتنا قبل قيام الدولة، وصار لنا ديمقراطية غابة البنادق وتبلورت الكيانية الفلسطينية.".
واعتبر انه ومنذ انطلاقة الفتح كانت علاقتنا مع الدول العربية تقوم على الاحترام الكامل لسيادتها وعدم التدخل في الشؤون الداخليه لاشقائنا العرب ونحن إذ نبرهن بالقول والعمل على مواقفنا هذا في لبنان الشقيق فإننا نؤكد مجدداً ان الدولة اللبنانية هي العنوان لنا في لبنان والمعبر الاسياسي للعلاقة السياسية والحياتية واذ اعلنا دون ليس ان سياستنا ثابته على الاسس التالية :
- لسنا طرف في التجاذبات الداخليه اللبنانية ولا نحيد عن العلاقة الاخوية الفلسطينية اللبنانية ولا ندخر جهداً في الحفاظ على السلم الاهلي ودعم العيش المشترك ودعم الخيارات الوطنية التي يرتضيها الأشقاء في لبنان لأنفسهم ولن نكون الا تحت القانون اللبناني سواء بالحقوق او الواجبات ولن نسمح ان تشكل أياً من مخيماتنا خنجراً في خاصرة لبنان او قاعدة انطلاق للنيل من السلم الاهلي اللبناني او تخريب العلاقات الاخوية اللبنانية- الفلسطينية وسنبقى نتصرف باعتبارنا ضيوف في لبنان لنا وجهة واحدة وهدف واحد هو العودة الى وطننا فلسطين.
واكد الوقوف الى جانب لبنان الشقيق في اي مواجهة مع العدو الصهيوني تستهدف امنه وسيادته واستقراره.
وطالب ابو العردات بتحييد مخيماتنا الفلسطينية في سوريا عن الصراع الحالي وتأمين الاغاثة والايواء اللازمين للنازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان.
والقى كلمة فلسطين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن جاء فيها: بالذكرى ال 48 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة التي اطلقت رصاصتها الاولى حركة فتح هذه الحركة مع بقية فصائل العمل الوطني الفلسطيني وبشركاء الاخوة في القوة الوطنية اللبنانية خاضت المعارك وواجهت الاحتلال من اجل تحرير فلسطين وكل الاراضي العربية المحتلة.
واضاف" بعد عقود كانت السلطة الوطنية الفلسطينية لتكون جسراً لدولة الفلسطينية ولكن حكومات اسرائيل المتعاقبة وبدعم اميركا وجدنا انها تريد ان تكون السلطة بدون صلاحيات واستمرت بعمليات التوسع الاستيطاني بعد ان نجح اليمين الاسرائيلي باغتيال اسحق رابين فوجدنا ان الجانب الاسرائيلي لا يرغب بالسلام انما يريد ان يلعب بالزمن من اجل طمس الهوية الفلسطينية للقدس وطمس الهوية الوطنية للاراضي المحتلة".
وتابع: الخطوة التي بدأها الرئيس ابو عمار في الامم المتحدة استكملها الرئيس ابومازن من خلال التوجه لمجلس الامن وكنا ندرك ان الولايات المتحدة الامريكية ستستخدم حق الفيتو لأنها تقول شيء وتمارس شيء اخر،تتكلم بالقيم وحقوق الانسان وحق تقرير المصير ولكنها تمارس عكس ذلك بالكامل عندما يتعلق الموضوع في القضية الفلسطينية وذهبنا للجمعية العامة وكانت الجمعية العامة عبارة عن محكمة لاسرائيل حيث أدان العالم هذه الحكومة على جرائمها بتصويت 138 دولة لصالح فلسطين.
واعتبر محيسن ان الربيع العربي ما هو الا خريف لان امريكا راعية وداعمة لهذا الربيع مؤكداً ان الربيع العربي لا يمكن ان يكون ما لم تكن فلسطين هي البوصلة الاساسية.