التاريخ : الأحد 22-12-2024

المجلس الوطني يدين اعتداءات المستعمرين على قرية مردا وإحراق مسجدها    |     "الخارجية" تدين إحراق المستعمرين مسجد مردا وتطالب الأمم المتحدة تفعيل نظام الحماية الدولية    |     مستعمرون يحرقون مسجدا في قرية مردا ويخطون شعارات عنصرية على جدرانه    |     الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة ويدمر البنية التحتية    |     الرئيس يجتمع مع الرئيس المصري    |     الرئيس: الاجماع الدولي على وجوب إنهاء الاحتلال يتطلب إقرار خطتنا السياسية التي عرضت في القمة العربية    |     السفير دبور يستقبل القائم بأعمال سفارة دولة الكويت في لبنان    |     الرئيس يلتقي الرئيس الإندونيسي    |     مؤسسة الحق: إعدام المدنيين وترك جثامينهم لتنهشها الكلاب دليل جديد على ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعي    |     17 شهيداً في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    |     "فتح" تنعى المناضل الوطني الكبير وشيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي    |     الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    |     الأمم المتحدة تطلب فتوى من "العدل الدولية" بشأن التزامات إسرائيل بوصول المساعدات للفلسطينيين    |     ستة شهداء في قصف للاحتلال على مدينتي غزة ورفح    |     "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بأجهزة أمن سلطتنا الوطنية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    |     10 شهداء في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ    |     مصادر طبية: الاحتلال يمنع دخول أي وفود طبية أو مستلزمات إلى مستشفى كمال عدوان    |     4 شهداء و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    |     الخارجية: اعترافات جنود الاحتلال بارتكاب جرائم حرب تتطلب ضغطا دوليا أكبر لوقف الإبادة    |     الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا وال    |     شهيدة وخمس اصابات برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة    |     أطباء بلا حدود: العيش في غزة مصيدة للموت    |     6 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال جباليا    |     القدس: الاحتلال يقتحم سلوان ومخيم شعفاط ويفرض غرامات
الاخبار » الرئيس: سنذهب للأمم المتحدة لأننا نريد دولة مستقلة
الرئيس: سنذهب للأمم المتحدة لأننا نريد دولة مستقلة

 

الرئيس: سنذهب للأمم المتحدة لأننا نريد دولة مستقلة
 
برلين 5-5-2011
 قال الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الخميس، في برلين في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إننا سنذهب إلى الأمم المتحدة لأننا نريد أن نكون دولة مستقلة.
 
وأضاف سيادته 'سنذهب إلى الأمم المتحدة لنسأل العالم عن رأيه في الدولة الفلسطينية، ونحن سنذهب إلى الأمم المتحدة لأنها مرجعية العالم كله، لنقول للعالم لم يحصل حل سياسي من خلال المفاوضات، ماذا تقول أيها العالم؟.
 
وأضاف سيادته: ' نحن لن نذهب لنعلن دولة ولكن لنقول للعالم ما هو رأيه فيما يجري في الشرق الأوسط وكيف يتصور الوضع فيه، وهل يقبل العالم أن يبقى شعب فلسطين تحت الاحتلال؟'.
 
وتابع السيد الرئيس: 'سنذهب إلى هنا لنقول للعالم ماذا تريد، خاصة أن الرئيس أوباما قال في جلسة سبتمبر الماضية إنه يريد أن يرى دولة فلسطينية عضوا في الأمم المتحدة، فما هو المانع أن نكون عضوا في الأمم المتحدة، لن نذهب للأمم المتحدة لنقول أعلنا وعليكم أن تطيعونا، هذا كلام غير صحيح، نحن نقول للعالم هذا هو الوضع، نريد أن نكون دولة مستقلة، فما هو رأيكم؟، هل تقبلون أن يبقى الشعب الفلسطيني إلى الأبد تحت الاحتلال؟'.
وشكر سيادته المستشارة ميركل والشعب الألماني 'على دعمهم الكبير للاستقرار والأمن في منطقتنا وبرامج بناء المؤسسات الفلسطينية، وعلى كل ما تقدمه ألمانيا من دعم مادي وسياسي من أجل السلام في منطقتنا'.
 
وأضاف سيادته أنه بحث مع المستشارة سبل دفع عملية السلام إلى الأمام و'أكدنا على التزامنا بعملية مفاوضات جادة ذات مرجعيات وأسس واضحة تستند للقانون الدولي كما أكدنا للمستشارة بأن توقيع اتفاق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية لن يؤثر على سير عملية السلام، بل سيدعمها وسيعزز حل الدولتين، كما هو معلوم فإن المفاوضات والعملية السياسية هي من صلاحيات الرئيس ومنظمة التحرير الفلسطينية. وأي حكومة انتقالية سيتم تشكيلها لاحقاً ستكون من المستقلين التكنوقراط وستلتزم ببرنامجنا السياسي، بما في ذلك نبذ العنف والالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل والشرعية الدولية'.
 
وأردف سيادته: 'كما أكدنا للمستشارة أيضاً، أن المصالحة تهدف إلى عودة الحياة الديمقراطية الفلسطينية والاحتكام لصناديق الاقتراع، حيث سيتم تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني خلال عام، ولن تؤثر على التزاماتنا واتفاقياتنا الموقعة مع إسرائيل'.
 
وقال: 'إننا نثمن عالياً التطور الملحوظ والمستمر في العلاقات الثنائية الفلسطينية – الألمانية، فقد كانت ألمانيا سباقة في تشكيل لجنة توجيه وزارية مشتركة مع فلسطين، كمؤشر قوي على مدى التزام ألمانيا في دعم وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية'.
 
وأضاف أن 'المسؤولية التاريخية الألمانية تجاه إسرائيل وأمنها، لا تتناقض من وجهة نظرنا مع دعم ألمانيا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، بل إن مثل هذا الأمر يصب أيضا في مصلحة أمن إسرائيل في المنطقة'.
 
وأكد أن 'سعينا للتوجه إلى الأمم المتحدة ليس بديلاً عن مفاوضات جادة مع إسرائيل التي لها الأولوية، بل إن مثل هذا المسعى سيشكل أساسا قانونياً لتعزيز السلام وإنقاذ حل الدولتين'.
 
كما أكد سيادته استعداده للعودة إلى مائدة المفاوضات على أساس البيان البريطاني الفرنسي الألماني الذي قدم لمجلس الأمن، وقال: 'أعلنا مؤخرا إننا مستعدون أن نقبل بالبيان الثلاثي الذي أصدرته بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أن نقبل به أرضية كاملة دون نقاش للعودة إلى المفاوضات، ومنذ اليوم، أو منذ أمس أو منذ أول أمس، مستعدون أن نعود للمفاوضات ونحن نعرف تماما أن الوقت ضيق ولكن يمكن أن نستغل هذا الوقت ونحن جاهزون'.
 
وقال السيد الرئيس: 'هذه الأرضية التي قدمت من قبل الدول الثلاث ومعها أيضا اسبانيا وإيطاليا، مستعدون أن نقبل بها فورا لتكون أرضية للسلام'.
 
وجدد السيد الرئيس تأكيده على أن أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه مع إسرائيل سيعرض على استفتاء شعبي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن 'حماس' جزء من الشعب، وقال سيادته: 'حماس في البداية جزء من الشعب الفلسطيني، معارضة أو غير معارضة، ونحن نتكلم الآن باسم الشعب الفلسطيني مفوضين من كل الشعب، معارضة أو غير معارضة، من أجل الوصول إلى حل سياسي مع إسرائيل، وبالتالي عندما نصل إلى هذا الحل سنعرضه على استفتاء شعبي'.
 
2011-05-06
اطبع ارسل