الرئيس: الطريق الأمثل لحل الدولتين وتحقيق السلام يمر عبر الوحدة الوطنية
رام الله 8-5-2011
أكد الرئيس محمود عباس أن الطريق الأمثل لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل ونشر الديمقراطية لا بد أن يمر عبر تحقيق الوحدة الوطنية.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ظهر اليوم الأحد، وفدا من مجموعة جي ستريت اليهودية الأميركية، حيث أطلعه على آخر المستجدات، خاصة فيما يتعلق بتوقيع المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام الداخلي، والذي تم في القاهرة.
وجدد سيادته التأكيد على استعداد الجانب الفلسطيني لاستئناف المفاوضات فورا في حال قبول الحكومة الإسرائيلية بالمرجعيات المحددة لعملية السلام ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية بكافة أشكاله، وبما يشمل القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالذهاب إلى الأمم المتحدة، شدد الرئيس على أنه إجراء مستند على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وليس إجراء أحادي الجانب، يجب على كل من يسعى للتأكيد على خيار الدولتين، أن يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي نهاية اللقاء، أجاب سيادته على أسئلة عدد من أعضاء الوفد.
حضر اللقاء، عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات، وحسين الشيخ، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج.