التاريخ : السبت 30-09-2023

إصابات بالرصاص المعدني والاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم    |     إصابات إثر قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستيطان في بيت دجن شرق نابلس    |     40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى    |     الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس يواجه وضعا صحيا صعبا    |     نابلس: الاحتلال يغلق حاجزي حوارة وبيت فوريك العسكريين    |     المجلس الوطني يرحب بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفع عضوية فلسطين    |     أسير من جنين يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال    |     قوات القمع تقتحم قسم (5) في سجن "ريمون" وتنقل أسرى للزنازين والتحقيق    |     فتوح يرحب بقرار الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا إعلان إسرائيل دولة فصل عنصري    |     إصابة شاب برصاصة معدنية في عينه بمخيم قلنديا    |     الاحتلال ينقل الأسير كايد الفسفوس من "عسقلان" إلى عيادة سجن الرملة    |     المجلس الوطني: الظروف التي تسببت بإشعال انتفاضة الأقصى لم تتغير    |     "اجتماع المانحين" يطالب اسرائيل بوقف إجراءتها التعسفية ضد الفلسطينيين    |     "الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" تثمن قرار الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا باعتبار إسرائيل دولة     |     تواصل انتهاكات الاحتلال: إصابات واعتقالات وتجريف واقتلاع أشجار وتدمير شبكة مياه واقتحام للأقصى    |     إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في يعبد    |     السفير دبور يستقبل سفير دولة قطر في لبنان    |     المجلس الوطني ينعى المناضل والكاتب فايز رشيد هلال    |     اشتية يضع الحجر الأساس لصوامع القمح شمال رام الله    |     الاحتلال يعتقل مواطنا من كفردان    |     الاحتلال يعتقل مواطنا من الزبيدات    |     الرئيس يتلقى برقية تهنئة من العاهل الاردني لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف    |     هيئة الأسرى: 2618 قرار اعتقال إداري منذ مطلع العام الجاري    |     هيئة الأسرى: 135 ألف حالة اعتقال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى
الاخبار » لقاء للمؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال
لقاء للمؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال

 

لقاء للمؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال
 
بيروت8-2-2013
 عقدت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" لقاء "تضامنيا مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي واستنكارا للاجراءات التعسفية التي تمارس في حقهم"، قبل ظهر اليوم في دار نقابة الصحافة، في حضور المستشار الثقافي في سفارة دولة فلسطين ماهر مشيعل ممثلا السفير اشرف دبور، ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، مدير "شاهد" محمود حنفي، الأسير الفلسطيني المقدسي المحرر أيمن ابو خليل، ممثلي عدد من الفصائل الفلسطينية والهيئات اللبنانية والفلسطينية.
 
بداية النشيدان اللبناني والفلسطيني، ثم ألقى عضو نقابة الصحافة فؤاد الحركة كلمة جاء فيها: "لم تعد تنفع بيانات الشجب والإستنكار والمواقف الموسمية في التعامل مع قضية الأسرى. فلسطين كلها في الأسر، وهناك احتلال يجب إزالته بشتى الطرق والوسائل، فقضية تحرير الأسرى من أولى واجبات القيادات والفصائل والمؤسسات الفلسطينية. لو اهتم بهذه القضية اولئك الذين مروا بتجربة الأسر، لدارالحديث عن عشرات الآلاف من المتضامنين والمهتمين".
 
 
والقى كلمة السفير اشرف دبور المستشار ماهر مشيعل وقال فيها: "إنها وقفة تضامنية من أصحاب ضمائر حية استنكارا للاجراءات التعسفية والتي تمارس في حق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الإحتلال، لذلك كلنا ثقة بأن تستكمل:
 
- بفعاليات حراك فاعل على مستوى الرأي العام العالمي لتدويل قضيةالأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي، ودعم حقوقهم والإفراج الفوري
عنهم.
 
- تحمل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية مسؤولياتها تجاه هذه القضية المهمة والحية في تاريخ نضال شعبنا وضرورة توثيق ما يتعرض له اخوتنا الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي من انتهاك لحقوق الإنسان وحجز حرياتهم.
 
- إطلاق حملة دولية سياسية وإعلامية في كل الساحات والمحافل الإقليمية والدولية من أجل التضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب وسرعة الإفراج عنهم.
 
- مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه الأسرى وتكثيف اتصالاتها مع دولة الإحتلال لوقف ممارساتها غير الإنسانية في حق الأسرى والمعتقلين، وخصوصا الإنتهاكات في حق الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى وقدامى الأسرى.
 
- مطالبة المفوض السامي لحقوق الإنسان بالعمل على إجبار دولة الإحتلال وإلزامها معاملة الأسرى الفلسطينيين والعرب أسرى حرب، وفقا لاتفاق جنيف الرابع وقواعد القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والإتفاقات ذات الصلة".
 
وطلب "عقد دورة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تناقش قضية الأسرى وتتخذ القرارات الملزمة لسلطة الإحتلال لتطبيق كل المواثيق والإتفاقات ذات الصلة، كاتفاق جنيف الرابع وتوقيع بروتوكولاتها الإضافية والخاصة بفتح سجون الإحتلال الإسرائيلي ومعتقلاته أمام اللجان الدولية المختصة بمراقبة تحقيق المعاملة الإنسانية للأسرى والمعتقلين داخل المعتقلات الإسرائيلية، وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق للوقوف على مدى تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان على الأسرى والمعتقلين لدى سلطة الإحتلال الإسرائيلي".
 
من جهته، حيا بركة "كل الاسرى في سجون الاحتلال، لا سيما الاسرى المضربين عن الطعام والذين قدموا حريتهم من اجل كرامتنا وحرية فلسطين ومن اجل الامة العربية والامة الاسلامية.
 
وقال:" هناك 500 اسير وهؤلاء ليسوا ارقاما بل قضية فاذا كانت قضية فلسطين تعني قضية الشعب الفلسطيني فهذا الشعب الذي يعاني منذ اكثر من 90 عاما وهو يناضل اولا ضد الاحتلال الانكليزي ثم ضد الاحتلال الاسرائيلي".
 
وقال: "كفى انقساما، الساحة لم تعد تحتمل، فهذا العدو يرتب اوضاعه للرد علينا"، لافتا الى ان "الاستراتيجية الموحدة يجب ان تكون شاملة عبر التحرك الشعبي والسياسي والديبلوماسي والعسكري".
 
 
وألقى حنفي كلمة قال فيها: "أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية، لن ننسى اسرانا الابطال، وفي هذه المناسبة التضامنية مع اسرانا الابطال في سجون الاحتلال الاسرائيلي نؤكد ما يلي:
 
- يجب ان تبقى قضية الاسرى حية في نفوس أبناء شعبنا في الشتات خصوصا في لبنان، وان تخصص اوقات محددة في مدارس "الاونروا" للحديث عن واقع اسرانا ومعاناتهم في سجون الاحتلال.
 
- ندعو القيادات الفلسطينية كافة الى جعل التضامن مع اهلنا في الاراضي المحتلة وخصوصا الاسرى منهم على رأس الاولويات.
 
- ندعو منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية الى أن تظهر معاناة الاسرى في تقاريرها السنوية وفي المؤتمرات واللقاءات المختلفة، وان تبذل جهدا اكبر في سبيل الدفاع عنهم.
 
- ندعو قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الى أن تثير قضية الاسرى بشكل متواصل وحثيث في الجمعية العمومية للامم المتحدة وفي المؤسسات الدولية الاممية الاخرى، وان تجعلها نقطة رئيسية لدى زيارة أي مسؤول دولي لرام الله، وان تكون ملفا حاضرا بشكل متواصل في جامعة الدول العربية".
 
واخيرا، تحدث الاسير المحرر ابو خليل عن "معاناة الاسرى في السجون والذين لا يجدون من يساندهم لنيل حريتهم".
 
وشدد على "ان قضية الاسرى ليست مسألة ارقام، بل قضية انسانية بامتياز"، وقال: "العدو لا يفهم الا لغة القوة والضغط، لذلك مع ضرورة العمل على المستوى الدولي، لا بد من تشكيل قوة ضغط على الاحتلال من اجل جعل الاسرى قضية مؤلمة للعدو"، مضيفا ان "العدو لا يتنازل الا اذا كانت هذه القضية عبئا عليه".
 
وشدد على "ان اي تحرك في داخل السجن لا يمكن ان ينجح من دون الدعم الخارجي والتظاهرات الحاشدة".
 
 
2013-02-08
اطبع ارسل