أكثر من 7 آلاف شهيد في العقد الماضي
رام الله 12-5-2011
استشهد خلال الأعوام العشرة الماضية 7,342 شهيدا، جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني.
وأظهر تقرير صدر عن الجهاز المركز للإحصاء الفلسطيني، اليوم الخميس، أن هذا العدد من الشهداء سقط خلال الفترة 29/9/2000 وحتى 31/12/2010.
وأوضح التقرير أن عدد الشهداء نهاية العام 2009 بلغ 7,235 شهيدا، منهم 2,183 شهيدا في الضفة الغربية بواقع 2,059 شهيدا من الذكور و124 شهيدا من الإناث، وفي قطاع غزة 5,015 شهيدا بواقع 4,601 شهيد من الذكور و414 شهيدا من الإناث. والباقي من أراضي عام 1948 وخارج الأرض الفلسطينية.
وأوضح التقرير أن العام 2009 كان أكثر الأعوام دموية، حيث سقط 1,219 شهيدا تلاه العام 2002 بواقع 1,192 شهيدا، فيما استشهد 107 شهداء خلال العام 2010، بينهم 9 متضامنين أتراك قتلهم جيش الاحتلال خلال اعتدائه على قوافل أسطول الحرية للتضامن مع أبناء شعبنا المحاصر في قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ العام 1967 ولغاية اليوم قرابة 750 ألف مواطن ومواطنة، بينهم قرابة 12 ألف مواطنة وعشرات الآلاف من الأطفال، بحيث لم تعد هناك عائلة فلسطينية إلا وتعرض أحد أو جميع أفرادها للاعتقال، وهناك من تكرر اعتقالهم مرات عديدة.
وأشار التقرير إلى أن ما يقارب من 6 آلاف أسير ما زالوا قابعين في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم عشرات الأسرى العرب من جنسيات مختلفة، ومن بين هؤلاء 820 أسيرا صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، كما يوجد 37 أسيرة، و245 طفلا ويشكلون ما نسبته 4.1% من إجمالي عدد الأسرى، ومن بينهم 136 أسيرا مضى على اعتقالهم عشرون عاما، وهناك 41 أسيرا مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد، و4 أسرى أمضوا أكثر من ثلاثين عاما.
كما ويتضح من بيانات جهاز الإحصاء بأنه ومنذ بدء انتفاضة الأقصى في 28 أيلول 2000، سُجلت أكثر من 70 ألف حالة اعتقال، بينهم قرابة 8 آلاف طفل، و850 أنثى (منهن أربع نساء حوامل وضعن مواليدهن داخل السجن). ومن بين المعتقلين عشرات النواب والوزراء السابقين، كما صدر أكثر من عشرين ألف قرار اعتقال إداري ما بين اعتقال جديد وتجديد الاعتقال.