التاريخ : الجمعة 12-12-2025

المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال    |     الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية    |     عباس والاسعد يلتقيان النائب معوض    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من حزب الشعب الفلسطيني    |     الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام وسط خطر تفشّي الأمراض    |     الرئاسة تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة    |     الخارجية المصرية: كثفنا جهودنا على مدار عامين لإنهاء الحرب في غزة    |     الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل    |     سانشيز: إسبانيا ستسير دوما إلى جانب فلسطين    |     "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية    |     الرسام الفلسطيني حمزة الكاي يهدي الممثل الخاص للرئيس لوحة فنية من اعماله    |     بيروت: مهرجان سياسي طلابي في الذكرى ال 66 لتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين    |     الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحر    |     الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا    |     مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية وتقديم أفضل الخدمات    |     "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة    |     بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم الم    |     الأمم المتحدة: نرفض ونعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة    |     المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان    |     الاحتلال يعتقل 43 مواطناً ويحتجز العشرات في عدة محافظات    |     غرفة العمليات الحكومية تطلق مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة    |     هيئة الأسرى: سجون الاحتلال تشهد أسوأ موجة برد في ظل حرمان المعتقلين من الأغطية والملابس    |     الممثل الخاص للرئيس والسفير الاسعد يلتقيان السفير الروسي في لبنان
الاخبار » 'محكمة صلح الاحتلال' تحكم بالسجن الفعلي 8 أشهر على العيساوي

 'محكمة صلح الاحتلال' تحكم بالسجن الفعلي 8 أشهر على العيساوي

 

 

 

القدس 21-2-2013

 حكمت محكمة الصلح التابعة للاحتلال في مدينة القدس، اليوم الخميس، بالسجن الفعلي ثمانية أشهر على الأسير سامر العيساوي، تبدأ من تاريخ اعتقاله بـ7/7/2012.

وقالت مراسلة "وفا" إن العيساوي، المضرب عن الطعام لليوم 214 على التوالي، سيحاكم على التهمة ذاتها في محكمة 'عوفر' العسكرية.

وتحاكم سلطات الاحتلال الإسرائيلي العيساوي على 'مخالفته لبنود صفة تبادل الأسرى الأخيرة' بدخوله مناطق الضفة الغربية، بعد الإفراج عنه في صفقة التبادل بتاريخ 18/10/2011.

وأضافت أن قوات الاحتلال قمعت تظاهرة تضامنية مع الأسير العيساوي نظمت أمام المحكمة، واعتقلت ثلاثة من المشاركين فيها.

وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، لـ'وفا'، إن الأسير العيساوي أعلن الاستمرار بإضرابه عن الطعام، رغم قرار المحكمة، حتى تحقيق مطالبه، مضيفا أن ما حدث مع العيساوي يشكل سابقة خطيرة.

بدوره، قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس إن الحكم الصادر من محكمة صلح الاحتلال بحق الأسير العيساوي، والقاضي بالسجن 8 شهور التي تنتهي في السادس من الشهر المقبل، ينهي عمليا الإجراءات القانونية التي شرعت بها النيابة العامة الإسرائيلية التي تضمنت تهمة عدم امتثال العيساوي للأمر القانوني المتمثل بمنعه دخول الضفة المحتلة.

وأضاف بولس، في بيان صحفي صادر عن نادي الأسير، أن هذا القرار، من جهة ثانية، لا يؤدي مع انتهاء فترة الحكم بالإفراج الفوري يوم السادس من الشهر المقبل، لوجود أمر اعتقال آخر منفصل أصدرته المحكمة العسكرية للاحتلال في 'عوفر' في إجراء ما زال متفاعلا في المحكمة العسكرية.

 وأوضح أن المحكمة العسكرية تطالب بمحاكمة الأسير العيساوي وإدانته وإعادته إلى السجن ليكمل ما تبقى من حكمه السابق قبل أن يفرج عنه في صفقة التبادل الأخيرة، موضحا أن الإجراء الأساسي والأكثر خطورة هو ذلك الإجراء في محكمة 'عوفر'، مع أن النيابة لم تقدم لائحة اتهام علنية ولم تكشف عن بنيتها وتكتفي بفعل ذلك أمام هيئة عسكرية خاصة دورها هو إعطاء قرار إدانة أو تبرئة العيساوي.

 وأضاف أنه في كلتا الحالتين، فإن ملف الأسير العيساوي يسجل سابقة خطيرة، فالحكم الصادر بحقه لم تشهد مثله المحاكم في مخالفات مشابهة، بإقرار النيابة التي عجزت أن تعرض سوابق تبرر ما طلبته، ومن جهة مطالبة النيابة العسكرية بإعادته إلى السجن ليكمل ما تبقى من حكمه السابق دون أن تلزم النيابة بتقديم لائحة اتهام علنية يشكل سابقة خطيرة، إذ لن يبق للدفاع أي فرصة القيام بواجبه كما يتوجب وفقا للقانون ولم يبق للأسير أية فرصة للحصول على حقوقه.

2013-02-21
اطبع ارسل