الرئيس يستقبل وفدا من أبناء الجولان السوري المحتل
رام الله 19-5-2011
استقبل الرئيس محمود عباس، ظهر اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من أبناء الجولان السوري المحتل، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج.
وأشار الرئيس إلى أهمية المصالحة الوطنية باعتبارها الأساس لوحدة الشعب الفلسطيني رغم كل العراقيل التي توضع أمامها.
وشدد سيادته على أن المصالحة الفلسطينية شأن داخلي، لا علاقة لأي طرف خارجي بها، وهي استحقاق فلسطيني لمواجهة المستجدات القادمة، والتي ستشكل نقطة فارقة في مستقبل الشعب الفلسطيني.
وجدد سيادته التأكيد على وجوب إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ليعيش الشعب الفلسطيني مع جيرانه بسلام واستقرار، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني سيذهب إلى الأمم المتحدة من أجل الحصول على دولته المستقلة.
وقال 'نحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات، في حال وقف الاستيطان وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام، لنحافظ على الأمل في الوصول إلى السلام الشامل لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي'.
وأشاد سيادته بمواقف أبناء الجولان المعروفين بمواقفهم المشرفة والمؤيدة للأمة العربية وحقوقها.
بدوره قدم ممثل وفد أبناء الجولان هايل أبو جبل، التهاني باسم مشايخ وأبناء الجولان المحتل، للرئيس عباس والقيادة الفلسطينية بمناسبة تحقيق المصالحة الوطنية.
وقال: 'إن أبناء الجولان يباركون ويدعمون هذه الخطوة العظيمة، والتي تحسب للرئيس عباس الذي أصر على تحقيق المصالحة رغم كل الضغوط والعراقيل التي وضعت لمنع تحقيقها'.
من جانبه ثمن أمين عام الرئاسة، الدعم الذي قدمه ويقدمه أبناء الجولان لتحقيق المصالحة الفلسطينية، التي تعزز جهود الشعب الفلسطيني وقيادته نحو إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وقال عبد الرحيم: 'إن المصالحة الفلسطينية نزعت كل الذرائع من يد الجانب الإسرائيلي الذي كان يستخدمها لتعطيل عملية السلام'.