التاريخ : السبت 21-12-2024

المجلس الوطني يدين اعتداءات المستعمرين على قرية مردا وإحراق مسجدها    |     "الخارجية" تدين إحراق المستعمرين مسجد مردا وتطالب الأمم المتحدة تفعيل نظام الحماية الدولية    |     مستعمرون يحرقون مسجدا في قرية مردا ويخطون شعارات عنصرية على جدرانه    |     الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة ويدمر البنية التحتية    |     الرئيس يجتمع مع الرئيس المصري    |     الرئيس: الاجماع الدولي على وجوب إنهاء الاحتلال يتطلب إقرار خطتنا السياسية التي عرضت في القمة العربية    |     السفير دبور يستقبل القائم بأعمال سفارة دولة الكويت في لبنان    |     الرئيس يلتقي الرئيس الإندونيسي    |     مؤسسة الحق: إعدام المدنيين وترك جثامينهم لتنهشها الكلاب دليل جديد على ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعي    |     17 شهيداً في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    |     "فتح" تنعى المناضل الوطني الكبير وشيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي    |     الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    |     الأمم المتحدة تطلب فتوى من "العدل الدولية" بشأن التزامات إسرائيل بوصول المساعدات للفلسطينيين    |     ستة شهداء في قصف للاحتلال على مدينتي غزة ورفح    |     "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بأجهزة أمن سلطتنا الوطنية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    |     10 شهداء في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ    |     مصادر طبية: الاحتلال يمنع دخول أي وفود طبية أو مستلزمات إلى مستشفى كمال عدوان    |     4 شهداء و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    |     الخارجية: اعترافات جنود الاحتلال بارتكاب جرائم حرب تتطلب ضغطا دوليا أكبر لوقف الإبادة    |     الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا وال    |     شهيدة وخمس اصابات برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة    |     أطباء بلا حدود: العيش في غزة مصيدة للموت    |     6 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال جباليا    |     القدس: الاحتلال يقتحم سلوان ومخيم شعفاط ويفرض غرامات
صورة و خبر » خالد الحسن...رجل القرار
خالد الحسن...رجل القرار

 خالد الحسن...رجل القرار

 

 

يصادف 7/10/2011 الذكرى الـسنوية لرحيل المناضل خالد الحسن 'أبو السعيد' أحد أبرز رجالات الرعيل المؤسس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'.

 

 

ولد خالد الحسن في مدينة حيفا عام 1928 لأسرة وطنية مسلمة احتضنت اجتماعات الشيخ عز الدين القسّام ورفاقه، وحصل على شهادة (المترك) من مدارس حيفا، ودرس الاقتصاد في لندن عام 1947. إلا أنه هجّر مع عائلته إثر النكبة عام 1948 إلى لبنان فـ سوريا ثم تفرّقوا في الشتات.

 

انضم أبو السعيد إلى العمل السياسي مع بدايات الثورة في العام 1965، وتبوأ منصب رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ما بين ( 1968 - 1974 ) وعمل مفوّضاً للتعبئة والتنظيم ما بين ( 1971 - 1974 ))، وتسلم رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الفلسطيني خاصة منذ العام 1968، وكان عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح منذ انطلاقتها ورسمياً منذ العام 1967، وتسلم منذ الثمانينات مهمّة الإعلام.

 

توفي أبو السعيد في المملكة المغربية في السابع من تشرين أول عام 1994 بعد رحلة عطاء طويلة في خدمة وطنه وشعبه.

 

ويقول رفيق درب الشهيد الحسن في النضال عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح حكم بلعاوي عن الراحل: 'كانت مسيرته حافلة بالنضال ولا شيء غير النضال انطلاقا من  فلسطين إلى الكويت وحتى المغرب وبعض البلدان العربية الأخرى. وانضم إلى العمل السياسي مع بدايات الثورة في العام 1965 .

 

 

ويضيف 'كان خالد الحسن بوصلة الثورة والقضية التي لا تخطئ الاتجاه، وكان موجها عاما يمتاز بذاكرة وطنية فذة فيما يتعلق بالعمل الوطني الفلسطيني، وكان ملما بالعمل القومي العربي،  ويمتاز برؤية وطنية ثاقبة ذات علاقة بالعمل الوطني الفلسطيني في كافة مراحله، الأمر الذي ميزه ليكون أحد أبرز القيادات الفلسطينية، فكان متحدثا  مقنعا وبارعا، ومفكرا ومنظرا لا يشق له غبار.

 

ويتابع بلعاوي: 'كان خالد الحسن محبا للتفوق الفلسطيني ولديه رؤية انه ليس هناك شعب متفوق كما الشعب الفلسطيني  وكان يدرك تلك الطاقة الجبارة الكامنة في الشعب الفلسطيني ويعي حجم الأماني الكبيرة لهذا الشعب.

 

ويقول إن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان في أي تصويت على أي من قضايا الحركة يهمه جدا أن يكون اسم خالد الحسن من ضمن المصوتين...لأن الرئيس عرفات كان يعتبره قيمة وطنية وفكرية عظيمة وبضمان صوت خالد الحسن كان أبو عمار يضمن اتخاذ القرار المصوت عليه.

 

ويخلص بلعاوي إلى القول: أبو السعيد أكثر القيادات الفلسطينية كفاءة على صعيد اقامة العلاقات مع الدول العربية والاسلامية فكانت له علاقات وطيدة سياسية ومعرفية بكافة رؤساء العرب والدول الإسلامية وكذلك بالأحزاب والحركات لدرجة انه حظي بجنسيتين عربيتين هي الجنسية الكويتية والجنسية المغربية  فكان له مكانة عربية لا تضاهى، لافتا إلى أن علاقاته  الرائعة والوطيدة بالمحيط العربي أعطت حركة فتح زخما كبيرا وتأييدا عربيا واسعا.

2013-02-25
اطبع ارسل