الجبهة الشعبية تقرر استئناف حضورها اجتماعات اللجنة التنفيذية لـ'م.ت.ف'
رام الله 23-5-2011
قررت اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية، اليوم الإثنين، العودة لحضور اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مرجعة السبب 'للتطورات السياسية المفصلية'.
وجاء في البيان الذي تلاه عضو المكتب السياسي للجبهة عمر شحادة، خلال مؤتمر صحفي بمدينة رام الله، حضره نائب الأمين العام للجبهة عبد الرحيم ملوح، وعضو المكتب السياسي خالدة جرار، 'أمام التطورات السياسية المفصلية، وفي اجتماع طارئ، توقفت اللجنة المركزية العامة باستفاضة وعمق ومسؤولية وطنية عالية، واتخذت قرارا بالعودة إلى حضور اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير'.
وأضاف 'والسبب هو لدعم ورص الصفوف وتوحيد الجهود الوطنية في مواجهة الخطة السياسية الأميركية الإسرائيلية الرامية إلى عرقلة تنفيذ الاتفاق المصالحة الوطنية وإجهاضه، ومنع تطويره إلى اتفاق سياسي يتجاوز مسيرة عقدين من الرهان الواهم، على تفاوض عبثي تحت رعاية أميركية، يطوي صفحة الانقسامات الداخلية، ويفتح الباب أمام نضال سياسي ديمقراطي وميداني متعدد الأشكال في سبيل انتزاع الحقوق الوطنية وإقامة الدولة وعاصمتها القدس'.
وأشار ملوح إلى أن رفض الجبهة الشعبية تسمية أي من كوادرها للمشاركة في الحكومة المقبلة، يعود إلى ما وصفه بـ'الاحتكار الثنائي، الذي تمارسه 'فتح' و'حماس'.
وكانت 8 فصائل تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (الجبهة الشعبية، والديمقراطية، وحزب الشعب، و'فدا'، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية)، قررت السبت الامتناع عن المشاركة في حكومة التوافق الوطني الجاري العمل على تشكيلها منذ اتفاق المصالحة في القاهرة.
وقالت الفصائل في بيان صحفي إنها لن ترشح أية أسماء لرئاسة وعضوية الحكومة المرتقبة، معبرة في الوقت نفسه عن أملها في الإسراع بتشكيل حكومة قادرة على النهوض بالمهمات الجسام التي يسندها إليها اتفاق المصالحة، وفي مقدمتها التعجيل بتهيئة الأجواء اللازمة من أجل إجراء الانتخابات العامة بأسرع وقت ممكن.