تقرير: الاحتلال يشن حملة استيطانية جديدة في الضفة
28-5-2011
شنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي حملة استيطانية جديدة، في كافة محافظات الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس.
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، في التقرير الأسبوعي للفترة الواقعة ما بين 21-27 أيار، الصادر اليوم السبت، إن آليات بلدية الاحتلال بالقدس وضمن مخطط تهويد المدينة المقدسة، قامت بتجريف ومصادرة عشرات الدونمات من أراضي بلدة أبو ديس بهدف توسيع مكب النفايات القائم بشكل غير شرعي على أراضي البلدة.
وأضاف أن وزير جيش الاحتلال أيهود باراك، أقر البدء في بناء وتسويق 294 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة 'بيتار عيليت'، وبناء مساكن للمسنين ومركز تجاري في منطقة 'جفعات هزاييت' في مستوطنة 'افرات'.
وتابع التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي يصر على استكمال هدم طريق باب المغاربة، التي هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ويسعى من خلال هدمه لبناء جسر عسكري حديث لتسهيل اقتحام قوات الاحتلال وآلياته العسكرية المسجد الأقصى، كما ويؤسس لاقتحامات كبيرة من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية للمسجد.
وأوضح أن جرافات تابعة لبلدية الاحتلال شرعت بإزالة أشجار الزيتون والحديقة القريبة من باب العمود، إحدى أشهر بوابات القدس القديمة، وبالقرب من 'مغارة سليمان' بشارع السلطان سليمان بين بابي العامود والساهرة.
وقال إن المستوطنين بدءوا بتنفيذ مخطط لإقامة عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية، بهدف منع إقامة دولة فلسطينية، وقد كشفت 'الحركة من أجل بناء يهودا والسامرة' عن خطة استيطانية شاملة وصفتها بأنها 'وسيلة لانطلاق الاستيطان في مناطق إستراتيجية' في الضفة الغربية، وتشمل 41 موقعا يسعى المستوطنون إلى إقامة بؤر استيطانية عشوائية فيها بهدف منع تواصل جغرافي فلسطيني في الضفة.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى وجود مواقع يجري التخطيط لإقامة بؤر استيطانية فيها، بينها منطقة رام الله، وبيرزيت، ونابلس، وبيت، لحم والخليل، ومنطقة 'إي-1' الواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة 'معاليه أدوميم' المقامة على طريق أريحا.