الرئيس: اذا لم توقف اسرائيل الاستيطان وتوافق على دولة في حدود العام 67 فعلى ماذا نتفاوض
الذهاب الى الامم المتحدة ضرورة الا اذا بدأت المفاوضات على اسس صحيحة
الدوحة 28-5-2011
قال الرئيس محمود عباس 'انه اذا لم توقف اسرائيل الاستيطان وتوافق على دولة في حدود العام 67 فعلى ماذا نتفاوض'.
واضاف 'ان الذهاب الى الامم المتحدة ضرورة لا بد منها الا اذا بدأت المفاوضات اليوم على اسس مقبولة وصحيحة، وان استئنافها مرهون بوقف الاستيطان وبوجود جدول زمني'.
وشدد سيادته على ان الارض الفلسطينية يجب ان تكون خالية من الوجود الاسرائيلي العسكري والمدني، وان الذهاب الى الامم المتحدة ضرورة اذا لم تستأنف المفاوضات.
واضاف في كلمة في افتتاح اعمال لجنة متابعة مبادرة السلام العربية مساء اليوم السبت، ان 'ما قاله اوباما حول الدولة الفلسطينية على حدود 67 وحدود مع مصر والاردن واسرائيل خطوة يمكن البناء عليها'، مشيرا الى ان على الادارة الاميركية ان تطلب من اسرائيل الموافقة على دولة على حدود 1967'، بيد ان الحكومة الاسرائيلية افشلت ذلك واتخذت على الارض اجراءات تقول فيهاللعالم انها لا تلتزم بالسلام.
واضاف ان نتنياهو مستمر في الاستيطان واعلن عن آلاف الوحدات الاستياطنية في الضفة القدس وهذا يدل انه لا يريد الوصول الى حل، مبينا انه اذا لم يوافق من حيث المبدا على حدود 1967، على ماذا نذهب للتفاوض؟
وقال 'ان استئناف المفاوضات مرهون بوقف الاستيطان وبوجود جدول زمني. فالمفاوضات لا تكون الى الابد'، واضاف 'اننا نبحث قضية الامن والحدود خلال شهرين او ثلاثة ثم نتابع بقية القضايا، اما اذا كانت الامور مفتوحة صدقوني لا يمكن ان نصل الى حل مع اسرائيل'.
وتابع 'اننا نرى من الشروط التي وضعها نتنياهو انه لا توجد هناك اسس مشتركة وواضحة من اجل المفاوضات، ونحن خيارنا الاساسي هو الذهاب الى الامم المتحدة والى الجمعية العامة والى مجلس الامن للحصول على الاعتراف الدولي بنا وهذا ليس سرا لا نقوله لاول مرة وقلناه في اكثر من مناسبة للاميركان والاسرائيلين والاروبيين ولكل العالم انه لم يعد امامنا الا ان نذهب الى الامم المتحدة'.
وقال 'تحدثنا في هذا الامر في المرة الماضية، وقد تم تشكيل لجنة ثلاثية برئاسة الشيخ حمد والامين العام وفلسطين وغيرها من الدول العربية من اجل العمل على الوصول الى رؤية ودراسة واقعية وقانونية وسياسية للوصول الى مجلس الامن. نحن جادون في الذهاب الى الامم المتحدة. نحن لا نناور او نقوم باي تكتيكات. فالذهاب الى الامم المتحدة ضرورة لا بد منها الا اذا بدأت المفاوضات اليوم على اسس مقبولة وصحيحة يقبلها نتنياهو، وان لم يحصل هذا فالطريق يجب ان تكون الى الامم المتحدة '.
وتوجه الرئيس بالتقدير 'لاشقائنا على دعم السلطة الفلسطينية'، متمنيا ان' يستمر هذا الدعم وبخاصة اذا حاولت بعض الدول ان تفرض علينا حصارا'، ومتمنيا ان تكون هناك شبكة امان من الدول العربية، ' لأنني اخشى انه ستكون هناك عقوبات لمنعنا من الذهاب في سبتميرالى الامم المتحدة. المتوقع ان تكون هناك بعض العقبات لذلك نلجأ الى اشقائنا واخواننا من اجل مساعدتنا حتى نستطيع الاستمرار والبقاء.