
بطريركية القدس تدين اختطاف المطرانين بولس ويوحنا في سوريا
القدس 25-4-2013
أدانت بطريركية القدس على لسان غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، اختطاف مطران حلب الاسكندرون للروم الأرثوذكس بولس يازجي، والمطران يوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس على أيدي مجهولين في مدينة حلب السورية.
واعتبر غبطة البطريرك ثيوفيلوس، في بيان له، أن عملية الاختطاف جريمة نكراء بكل المقاييس، خاصة وأنها تمت أثناء عودة المطرانين من أداء مهمة إنسانية ضمن جهود الكنيسة لتخفيف الآلام عن المتضررين من تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا. معرباً عن أسفه الشديد لما يتعرض له الأبرياء في سوريا من قتل وأذى وعنف وتشريد.
وأضاف بطريرك القدس، أن استهداف المطرانين بجريمة الاختطاف هو 'استهداف للكنيسة المشرقية والمسيحيين المشرقيين الذين يشكلون جزء لا يتجزأ من نسيج الشعوب التي ينتمون إليها'، مطالبا الشعب السوري بمختلف معتقداته ومذاهبه 'بالوقوف وقفة رجل واحد لحماية نسيج شعبهم وعدم السماح لمرتكبي جريمة الاختطاف أن ينالوا مرادهم بتعميق الانقسام السياسي في سوريا إلى انقسام مذهبي'.
ودعا غبطته إلى الله 'متضرعا طالبا رحمته بإنهاء المأساة السورية، وحفظ أرواح الأبرياء، وإطلاق سراح المطرانين المختطفين'.