أمين عام الرئاسة يستقبل وفدا برلمانيا أرجنتينيا
رام الله 13-6-2011
استقبل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، مساء اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا برلمانيا أرجنتينيا من لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية-الأرجنتينية، برئاسة السيدة باولا سيسليا من حزب 'أحرار الجنوب'، وعضوية السيدين روبين داريوس وخوسيه انتونيو من حزب 'جبهة من أجل النصر'.
ونقل عبد الرحيم تحيات السيد الرئيس محمود عباس وترحيبه الكبير بزيارة الوفد الأرجنتيني الضيف للأرض الفلسطينية واطلاعه عن قرب على معاناة أبناء الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال وجبروته.
واطلع أمين عام الرئاسة، الوفد، على آخر التطورات السياسية في ضوء انسداد الأفق السياسي، وتعثر العملية السلمية نتيجة التعنت الإسرائيلي ورفضه تنفيذ إرادة المجتمع الدولي بالإقرار بمبدأ حل الدولتين على حدود 1967.
وأشار عبد الرحيم إلى استمرار الاحتلال بمواصلة الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري، مؤكدا أنه في حال استمرار هذا الوضع فإن الجانب الفلسطيني مضطر للذهاب إلى الأمم المتحدة من أجل إقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجدد أمين عام الرئاسة ترحيب القيادة والشعب الفلسطيني بالاعتراف الدولي الواسع والمتزايد بحق شعبنا في دولته بما في ذلك الأرجنتين.
وقال عبد الرحيم، 'إننا نستكمل إقامة مؤسسات دولتنا، ولقد شهد العالم لنا بالشفافية والحكم الرشيد، وبأحقيتنا بالاستقلال'.
وتطرق إلى المصالحة الوطنية، مؤكدا أنها ضرورة وطنية ليس فقط لنزع ذرائع الاحتلال بعدم وجود الشريك الفلسطيني، بل لأنها تشكل المدخل الحقيقي لوحدة شعبنا وتحقيق حلمه بالاستقلال والسيادة على أرضه.
وثمن الوفد البرلماني الأرجنتيني وقوف العالم إلى جانب حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته، والتخلص من الاحتلال والعيش بكرامة في وطنه على قدم المساواة مع الشعوب الأخرى.
وأعرب أعضاء الوفد، عن تأثرهم الشديد لما رأوه في الأرض الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بجدار الفصل العنصري والممارسات الإسرائيلية الاحتلالية.
وأكدوا وقوف كل الشعب الأرجنتيني بكل قواه وفي مقدمتهم الرئيسة كريستينا دوكرشنر إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه العادل في تقرير مصيره.
وأشاروا إلى أنهم سيقومون بنقل المعاناة الكبيرة التي شاهدوها في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى الشعب الأرجنتيني وكل الشعوب المحبة للسلام والمؤمنة بالحرية.
وحضر اللقاء، سفير فلسطين لدى الأرجنتين وليد المؤقت، وسفير الأرجنتين لدى فلسطين هوراسيو وامبا، ومدير عام العلاقات السياسية في ديوان الرئاسة غازي علاونة.
وكان الوفد البرلماني الأرجنتيني، قام بزيارة الأرض الفلسطينية وزار عدة مدن اطلع من خلالها على الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، كما شارك في المسيرة الأسبوعية التي تقام ضد جدار الفصل العنصري في قرية بلعين، وقام بزيارة مدينة القدس المحتلة.