التاريخ : الجمعة 17-05-2024

السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة البقاع    |     بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية    |     القادة العرب ينددون باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة    |     إعلان البحرين يؤكد ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة فورا ورفض محاولات التهجير القسري    |     منصور يبعث رسائل لمسؤولين أممين حول النكبة المستمرة التي تلحقها إسرائيل بشعبنا منذ 76 عاما    |     الرئيس يجتمع مع رئيس وزراء الكويت    |     فرنسا تدين تصريحات بن غفير بشأن إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه    |     الرئاسة ترحب بإجراءات "العدل الدولية" بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية لحماية شعبنا من الإبادة الجماعي    |     الرئيس يجتمع مع ملك البحرين    |     الرئيس يجتمع مع ملك الأردن في المنامة    |     الرئيس يجتمع مع نظيره المصري في المنامة    |     الرئيس أمام قمة المنامة: قررنا استكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي بخصوص العلاقة مع دولة الاحتلال    |     "أوتشا": توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة يكاد يكون مستحيلا بسبب نقص تدفق الوقود    |     الرئيس يجتمع مع نظيره العراقي    |     "العدل الدولية" تبحث اليوم طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف هجوم الاحتلال على رفح    |     ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35272 والإصابات إلى 79205 منذ بدء العدوان    |     بمشاركة الرئيس: انطلاق أعمال "القمة العربية الـ33" في البحرين    |     الخارجية تطالب بتعزيز آليات محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المعتقلين    |     الرئاسة تثمن مواقف الصين الداعمة لشعبنا وتدعم حقها في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها    |     السفير دبور يستقبل السفير الجزائري    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة بيروت    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة الشمال    |     الرئيس يهنئ أمير الكويت بتشكيل الحكومة الجديدة    |     "فتح" تنعى عضو المكتب السياسيّ للجبهة الديمقراطيّة القائد الوطني طلال أبو ظريفة
نشاطات فلسطينية في لبنان » السفير دبور: الإنقسام هو أخطر ما تعرضت له القضية الفلسطينية
السفير دبور: الإنقسام هو أخطر ما تعرضت له القضية الفلسطينية

 السفير دبور: الإنقسام هو أخطر ما تعرضت له القضية الفلسطينية

 

 

بيروت17-5-2013

أحيت منسقية تيار "المستقبل" في بيروت ومكتب القدس الذكرى ال65 للنكبة الفلسطينية، بإحتفال حاشد في مركز العناية بالطفل والأم في بيروت.

 

حضر الإحتفال سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، امين عام تيار المستقبل احمد الحريري،ممثل حركة "حماس" رأفت مرة، عضو المكتب السياسي في "المستقبل" راشد فايد، منسق عام بيروت بشير عيتاني، رئيسة جمعية "نساء المستقبل" ليلى الترك، مستشار الشؤون النقابية في التيار محمد كشلي، ممثل جمعية الإرشاد والإصلاح ربيع قطرجي، ومنسقو المناطق في بيروت وحشد من المواطنين.

 

استهل الاحتفال بتقديم بعرض فيلم يجسد واقع المأساة الفلسطنية بعنوان "عائدون. 15 ايار يوم العودة"، ثم كانت كلمة لمنسق عام "تيار المستقبل" في بيروت بشير عيتاني، اعتبر فيها أن "ذكرى النكبة، ذكرى نسترجع فيها ونستعرض معاناة الشعب الفلسطيني الذي اقتلع من ارضه ووطنه اقتلاعا وطرد وشرد، والذي على الرغم من ذلك كله ما زال متشبثا بجذوره العربية وبانتمائه العربي الأصيل والمتأصل على الرغم من مرور خمسة وستين عاما".

 

أما السفير أشرف دبور، فقال: "عندما إفتقد الشعب الفلسطيني والعربي وحدته، نتج عن ذلك خلل في موازين القوى، ووصلت إسرائيل لما خططت له الحركة الصهيونية، بدءا من مؤتمر بازل عام 1897، مرورا بوعد بلفور عام 1917، وصولا الى الجرح الكبير في العام 1948، وعملية التطهير العرقي والتدمير والطرد للشعب صاحب الأرض، وإحلال شعب آخر مكانه. نتج عن ذلك المأساة الكبرى للشعب الفلسطيني النكبة، بكل معاني هذه الكلمة من إغتصاب للوطن، من قبل سلطة الإنتداب وتسليمها الى الصهاينة".

 

ولفت الى أن "الشعب الفلسطيني، رغم كل هذا، إنتفض من ركام النكبة والهزيمة، وحمل السلاح معلنا أنه حي لا يموت، باق كالحق، شامخ كالحقيقة، صلب كجبال الكرمل، عنيد بارادة قوية كشجر الزيتون، وبالمقاومة والوحدة الوطنية، وأعلن بداية مرحلة جديدة في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية، مصمما على الإستقلال وتحقيق الخرية والإستقلال".

 

وتابع:" في ذكرى الجرح الفلسطيني، نستحضر مرارة الماضي ومعاناته لنستفيد من التجربة، فلا نسمح بتكرارها أبدا، ولن نراوح ما بين اليأس والأمل، فاليأس ذاهب الى غير رجعة، والأمل كبير بهذا الشعب الذي أثبت تمسكه بوطنه، فلا فلسطين إلا فلسطين".

 

واعتبر أن "الإنقسام هو أخطر ما تعرضت له القضية الفلسطنية عبر الزمن، والمستفيد الوحيد منه الإحتلال، والمتضرر الأول هو شعب الوطن الواحد فلسطين"، لافتا الى أن "فلسطين بذكرى جرحها، لها علينا إنهاء هذا الإنقسام فورا، واستعادة الوحدة والتنفيذ لما اتفق عليه في الدوحة والقاهرة".

 

وتوجه بـ"التحية والتقدير الى لبنان، المحتضن للقضية والشعب الفلسطيني، المصصم على العودة الى وطنه، والرافض للتوطين ، للبنان العهد بأن نبقى المحافظين على العلاقات الأخوية التي تجمعنا مع أشقائنا اللبنانيين والداعمين للأمن والسلم الأهلي في هذا البلد الحبيب لبنان"، مشددا على أن " أمن لبنان من امن فلسطين وقوة لبنان هي قوة لجميع الفلسطينيين".

 

وتابع: "في ذكرى النكبة، نجدد العهد لشهدائنا للقائد الرمز مفجر ثورتنا أبو عمار وللأسرى والأسيرات البواسل في معتقلات الإحتلال، ولشعب الجبارين المستمر بثورته حتى النصر، بأننا على العهد ماضون ولن نتنازل عن حقنا في الحرية والسيادة والإستقلال، والتحية الكبرى لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

 

والقى الحريري كلمة استهلها بالإشارة إلى "أننا في ذكرى نكبة فلسطين وكل العرب اليوم، نستعيد معها آلام شعب صابر، تعرض لأبشع ظلم في التاريخ. تهجر من أرضه ولم يهجرها، بل ما زال يجاهد لإستعادتها، في فلسطين المحتلة، في الضفة الغربية وقطاع غزة، في مخيمات الشتات ودول الإغتراب"، متوجها ب"التحية لشعب صامد تستحقه فلسطين، كما يستحقها".

 

وإذ شدد على أن "تيار المستقبل، كان وسيبقى، إلى جانب أخوتنا الفلسطينيين، في السراء والضراء"، دعاهم "إلى التمسك بالحقوق التاريخية المشروعة، وبالثوابت الوطنية"، وقال: "نحثهم على مزيد من التوحد، لأن الوحدة الفلسطينية تصنع القوة وتعيد الحق، بينما التشرذم يولد الضعف، ويطيل أمد الإحتلال، خصوصا وأن العدو الإسرائيلي يتعنت بإزاء عملية السلام، ويتبع سياسة المماطلة والتسويف رغبة في ابقاء الوضع على ما هو عليه، لا دولة، ولا حقوق، وسياسات عنصرية، وتهويد واستيلاء على اراض جديدة، واستيطان".

 

ولفت الى ان "مخططات الإحتلال لتهويد مدينتنا، مدينة العرب وملتقى الديانات السماوية، القدس الشريف، قائمة على قدم وساق. فالمسجد الأقصى يتعرض كل يوم الى إنتهاك حرمته، كما كل المقدسات الإسلامية والمسيحية، من دون أدنى مراعاة للقيم الدينية والشرائع السماوية. لكن استمرار الوضع على ما هو عليه مرفوض، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه فلسطين، وعلينا كعرب أن نبني على الإنتصار في الأمم المتحدة انتصارات اخرى، لاستكمال تكريس الحقوق الوطنية الفلسطينية، وانتزاعها، شاء العدو الإسرائيلي أم أبى".

 

وختم مؤكدا أن "أخوتنا الفلسطينيين، هم ضيوف أعزاء، في ديارهم وبين اهلهم، ونحن وإياهم متمسكون في النضال من أجل حق العودة، بقدر ما نحن متمسكون بتأمين حقهم في العمل والمسكن من أجل حياة كريمة، إلى حين الحصول على حق العودة، الذي هو حق مكرس وفق القرارات الدولية"، مشددا على ان " فلسطين كانت وستبقى البوصلة، وهي في قلب تيار المستقبل، الذي يعاهد على البقاء اوفياء للقضية الفلسطينية التي تربينا عليها، وعلى النضال من أجلها ولها، باعتبارها القضية الأم، ومحور القضايا العربية، واننا على هذا العهد باقون، على عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي حمل قضية فلسطين في قلبه، ناضل من أجلها في شوارع صيدا وبيروت، وصولا الى اروقة المؤسسات الدولية وكل عواصم القرار".

 

 

2013-05-17
اطبع ارسل