لجنة مسيرة العودة تحيي الذكرى السنوية الثانية لشهداء مسيرة العودة في مارون الراس
17-5-2013
في الذكرى ال 65 للنكبة احيت لجنة مسيرة العودة الذكرى السنوية الثانية لشهداء العودة الذين سقطوا دفاعاً عن فلسطين في مارون الراس عام 2011 ، بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، ممثلي فصائل الثورة الفلسطينية والاحزاب اللبنانية،والمقاومة الاسلامية، واعضاء لجنة مسيرة العودة، وعوائل شهداء مسيرة العودة في لبنان وسوريا.
وتم وضع الاكاليل على النصب التذكاري لشهداء مسيرة العودة باسم لجنة مسيرة العودة، سفارة دولة فلسطين، ومنظمة التحرير الفلسطينية، لجنة دعم المقاومة في فلسطين، المقاومة الاسلامية حزب الله، وقرئت الفاتحة على ارواح الشهداء.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة الفاتحة لارواح الشهداء ثم تلاه كلمة امام مسجد مارون الراس الشيخ نبيه علوية رحب فيها بالحضور في مارون الراس المطلة على فلسطين، مؤكداً ان عزيمة واصرار المقاومين والمجاهدين واهل فلسطين شباباً وشيوخاً واطفالاً لن تنقص لتحرير القدس، وان وعد الله حق ولا بد من الانتصار على الغاصب المحتل ودحره من الارض.
وجدد العهد والوعد على تحرير ارض فلسطين كاملة مع الشعب الفلسطيني جنباً الى جنب.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها مسؤول اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة الذي اكد ان الشعب الفلسطيني لن ينسى حقه بالعودة الى وطنه لأن هذا الحق هو حق مقدس لكل فرد من افراد شعب فلسطين.واكد على وحدة المصير والمسار مع الشعب اللبناني من اجل دحر الاحتلال وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في الارض الطاهرة فلسطين.
كما وجه رسالة الى العالم بأن جيل الشباب الفلسطيني الذين نزفت دماءهم على الشريط الشائك من اجل فلسطين سيبقون يحملون الامانة من جيل الى جيل حتى دحر الاحتلال.
كما اشار ان الهم الاول للشعب الفلسطيني في الوقت الحالي هو انجاز ملف المصالحة التي لم يكن المستفيد منها سوى الاحتلال الغاشم، وانهم متمسكون بالوحدة الوطنية، وان طريق مقاومة الاحتلال لا يتم الا بالوحدة وعبر برنامج سياسي متفق عليه وعلى كل تفاصيله، لان الازمة اليوم ليس فقط في وجود الاحتلال لكن هناك ضعف في التكوين الذاتي الذي لا بد من تجازوه نحو وحدة وطنية جامعة تجمع الارض في غزة والضفة.
كلمة تحالف القوى الفلسطينية القاها امين سر اقليم لبنان لحركة فتح الانتفاضة حسن زيدان اعتبر فيها ان اليوم يوم تمجيد لذكرى شهداء في ريعان الشباب سقطوا ليؤكدوا ان هذا الجيل الذي راهنوا عليه ان ينسى فلسطين هو الاكثر تمسكاً بفلسطين وقضية فلسطين والعودة الى فلسطين مؤكداً ان الحل الامثل للعودة لا تكون الا بالمقاومة.