أعضاء في مجلس العموم البريطاني يطالبون بالاعتراف بدولة فلسطين
لندن 15-6-2011
دعا أعضاء في مجلس العموم البريطاني، وزير الخارجية وليام هيغ إلى دعم التحرك لاستصدار قرار يعترف بقيام دولة فلسطينية بالأمم المتحدة، في شهر أيلول المقبل.
وقالت عضوتا مجلس العموم عن حزب العمال البريطاني مارجريت كوران وساندرا أوسبور، في جلسة للمجلس، 'إن الوقت أصبح ملائما لكي تلقي المملكة المتحدة بثقلها خلف الشعب الفلسطيني في خضم حالة الربيع العربي التي تجتاح عدة دول بالمنطقة'.
وفي المقابل، شدد هيغ على أن السبيل الوحيد إزاء التوصل لسلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، هو عبر المفاوضات التي توقفت منذ أشهر بين الجانبين.
وقال هيغ أمام مجلس العموم، إنه يعتقد بوجوب عودة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى المفاوضات، مضيفا أن بلاده ستتخذ قرارا بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة في الوقت الملائم، وأشار إلى أن بريطانيا قدمت دعما كبيرا للفلسطينيين في الأمم المتحدة.
وتابع: 'نحن نؤيد بشدة دولة مستقبلية قائمة على حدود عام 1967، ونرحب بالخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما في هذا الشأن مؤخرا، لكن علينا أن نتذكر أن السبيل الحقيقي لدولة آمنة وقابلة للحياة هو عبر المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ونرغب الآن من الطرفين أن يعودا إلى المفاوضات'.
وقالت كوران مخاطبة هيغ، 'قلت مرارا وتكرارا أنك تؤيد دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967، وفي ظل الأحداث التي تقع بالشرق الأوسط فإن الوقت ملائم حاليًّا لإظهار بعض التضامن مع الفلسطينيين ودعمهم في الأمم المتحدة، والإثبات بشكل نهائي أننا نقف إلى الجانب الفلسطيني'.
وأعربت أوسبورن عن 'أسفها' إزاء رد وزير الخارجية البريطاني على مقترحها، مشددة على أنه 'في حال انتظرنا لاستئناف المفاوضات، فإننا سننتظر للأبد في ظل الأشياء التي تحدث في الوقت الحالي'.