الزعنون يحذر من تسارع عمليات تهويد القدس ويطالب بوقفها
رام الله 18-6-2011
طالب رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون اليوم السبت، بضرورة إيقاف عمليات تهويد مدينة القدس والتي سرعت سلطات الاحتلال من وتيرتها مؤخرا.
وقال الزعنون في تصريح صحفي تلقت 'وفا' نسخة منه: إن الاحتلال بدأ بتهويد منطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد وتحويلها إلى مطاهر 'للهكيل المزعوم'، وتحويل محيط المسجد والبلدة القديمة بالقدس إلى حدائق توراتية، فيما بدأت بتغيير أسماء الشوارع في المدينة إلى أسماء يهودية'.
وأشار إلى أن هذه الأعمال وغيرها من تدمير للمعالم الإسلامية الأثرية التاريخية والسيطرة على أوقاف إسلامية تابعة للمسجد الأقصى تتم بسرية تامة وبسرعة فائقة بإشراف مهندسين ومتخصصين ومراقبين من الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من الليل 'وقد أنجزوا حتى الآن تركيب عشرات الأدراج الحديدية في منطقة القصور الأموية، عدا عن المنجزات التي لم تظهر بعد'.
وحذر الزعنون من خطورة هذه الإجراءات، محملا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والثقافية والهيئات البرلمانية، مسؤولية الإسراع في القيام بواجبها تجاه وقف انتهاك حقوق الإنسان والتعدي على المؤسسات الدينية والتاريخية والثقافية في القدس الشرقية، من قبل سلطات الاحتلال التي لا تعير وزنا لأي قرار أو نداء.