المالكي: التوجه للأمم المتحدة لا يتناقض مع العملية السلمية
رام الله 18-6-2011
قال وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي إن كافة الجولات واللقاءات المختلفة التي تعقدها القيادات الفلسطينية، مع مسؤولين في المجتمع الدولي بالآونة الأخيرة مرتبطة بالكامل باستحقاق أيلول.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، عقب لقائه وزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف بمقر وزارة الخارجية برام الله، التوجه للأمم المتحدة أمر لا يتناقض مطلقا مع العملية السلمية والتفاوضية مع الجانب الإسرائيلي، بل ربما يعززها وخاصة حل الدولتين، لإحقاق الحقوق الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال 'تحدثنا خلال الاجتماع عن الوضع السياسي الحالي في المنطقة، وخاصة وضع القضية الفلسطينية مع قرب استحقاق أيلول، خاصة أن بلغاريا جزء من الاتحاد الأوروبي'.
وأضاف 'ناقشنا خلال الاجتماع رؤية بلغاريا في كيفية التحرك الايجابي مع السلطة الوطنية في استحقاق أيلول، للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين'.
وطالب المالكي بإصدار بيان واضح بخصوص الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المزمع عقده في لوكسمبورغ الاثنين المقبل.
وأعرب عن أمله بأن تلعب بلغاريا دورا فاعلاً لإعادة المصداقية لعملية سلام جادة وقادرة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كافة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
من ناحيته، أكد الوزير الضيف مواقف بلاده الداعمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعبر عن رغبة بلاده في لعب دور في إحياء العملية السلمية والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال إنه سيلتقي صباح الغد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعددا من المسؤولين الإسرائيليين.