الرئيس: نوافق على أية مبادرة للعودة للمفاوضات على أساس المرجعيات الدولية
رام الله 19-6-2011
جدد الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، التأكيد على موافقة القيادة الفلسطينية على قبول أية مبادرة سلام تقدم لها على أساس المرجعيات الدولية المعروفة.
وأكد الرئيس عباس في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الدومنيكاني ليونيل فرناندز، في مقر الرئاسة برام الله، ترحيب القيادة بخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، وبالمبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات، وبالمرجعيات الدولية لتحريك العملية السلمية.
وقال سيادته: 'بحثنا مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرن أشتون الجهود الدولية، وإمكانية عقد اجتماع للراعية الشهر القادم'.
أضاف: 'هدفنا الأساس هو نيل الحرية والاستقلال لشعبنا وقيام دولته المستقلة على حدود 1967، لنعيش بأمن وسلام واستقرار إلى جوار كل دول المنطقة بما فيها إسرائيل، كذلك أطلعت سيادة الرئيس الدومنيكاني على تحركنا في مجال المصالحة الوطنية، وأننا نعمل على تشكيل حكومة مستقلين تلتزم بسياستنا، وتكمل البرنامج الذي بدأته الحكومة الحالية في مجالات التنمية المختلفة، وسيكون لها مهام إضافية وهي البدء في إعادة إعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات'.
وتابع حديثه قائلا: 'بحثنا مع فخامة الرئيس الدومنيكاني سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وأهمية توطيدها في جميع المجالات، وشكرناه على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، وكذلك حشد الدعم الدولي لحل الدولتين بما يحقق السلام الشامل والعادل في المنطقة'.
من جانبه، أكد الرئيس الدومنيكاني أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، وعقد اتفاقيات مشتركة في مختلف المجالات.
وأضاف أن دولته تدعم قيام الدولة الفلسطينية على أساس القرارات الدولية، وهي تدعم المساعي الفلسطينية من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة لتعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.