التاريخ : الجمعة 22-11-2024

السفير دبور يستقبل القائم بأعمال سفارة دولة الكويت في لبنان لمناسبة انتهاء مهام عمله    |     السفير دبور يستقبل رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في لبنان    |     دبور يزور مثوى الشهداء ويضع إكليلاً باسم الرئيس عباس في الذكرى العشرين لاستشهاد الرمز ياسر عرفات    |     السفير دبور يتفقد ابناء شعبنا في مخيم الرشيدية    |     الجبهة الديمقراطية تعرض مع السفير اشرف دبور تداعيات العدوان الاسرائيلي على اللاجئين والنازحين منهم ف    |     السفير دبور يستقبل القائم باعمال سفارة دولة الكويت في لبنان    |     السفير دبور يستقبل المفوض العام لوكالة الاونروا فيليب لازاريني    |     السفير دبور تفقد النازحين من ابناء شعبنا في مراكز الإيواء في مدينة ومخيمات صيدا    |     السفير ديور تفقد النازحين من ابناء شعبنا في مراكز الإيواء    |     تدين قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان العدوان الصهيوني المتواصل على الشعبين الشقيقين ال    |     "فتح" تنعى الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله    |     اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تعزي باستشهاد الأمين العام لحزب الله    |     الرئيس يعزي باستشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله    |     برعاية سفارة دولة فلسطين: توقيع اتفاقية تعاون بين حملة المطران كبوجي ووكالة الاونروا    |     35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى    |     البنك الدولي: الأراضي الفلسطينية تقترب من السقوط الاقتصادي الحر وسط أزمة إنسانية تاريخية في قطاع غزة    |     مصطفى خلال الاجتماع الوزاري المشترك في نيويورك: حُقوقنا في تقرير المصير والعودة والحياة والحرية والك    |     الرئيس أمام الجمعية العامة: نطالب بتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة    |     شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مدينة غزة    |     السفير دبور يستقبل منسق لجنة الطوارئ الوطنية اللبنانية وزير البيئة ناصر ياسين    |     الرئيس يهاتف زوجة المناضل سامي مسلم معزيا بوفاته    |     الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير سامي مسلم    |     بمشاركة الرئيس: الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك    |     رئيس الوزراء يبحث مع غوتيريش خطوات تنفيذ قرارات الأمم المتحدة لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال
اخبار متفرقة » دعوات يهودية لهدم مسجد قديم في القدس
دعوات يهودية لهدم مسجد قديم في القدس

 

دعوات يهودية لهدم مسجد قديم في القدس
 
القدس 21-6-2011
 دعت جماعات يهودية متطرفة إلى هدم مسجد 'محمد الفاتح'، الذي يقع على رأس تلة مُطلة على القدس القديمة، بحي 'راس العامود' ببلدة سلوان جنوب مدينة القدس.
 
وتأمل ما تسمى بـ'جمعية صندوق أرض إسرائيل'، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، بحشد التأييد لموقفها من قبل شخصيات يهودية بارزة تشارك فيما يسمى بـ'المؤتمر الرئاسي' الصهيوني في القدس المحتلة.
 
وحرضت الجمعية اليهودية المتطرفة، والتي تدعم وتمول الأنشطة الاستيطانية المتشددة في المنطقة، على هدم المسجد الإسلامي الشهير بمسجد 'راس العامود'، الواقع قرب 'المقبرة اليهودية'، بحجة تنفيذ أهالي الحي أعمال ترميم وصفتها الجمعية بـ'غير القانونية'.
 
وكان المسجد تعرض لمحاولة اقتحام من قبل مستوطنين يهود خلال شهر كانون الثاني الماضي، زعموا حينها أن أمرًا بوقف أعمال الترميم صدر عن بلدية الاحتلال في القدس، واستدعوا في حينه قوة من شرطة وحرس حدود الاحتلال، التي بدورها اقتحمت ودنست المسجد بحجة البحث عن عمال من الضفة الغربية يقومون بأعمال الترميم والصيانة في المسجد.
 
واتهم مؤسس المنظمة ارييه كينغ اليميني الصهيوني المتشدد، بلدية القدس الاحتلالية بالتراخي حيال مسألة وقف تنفيذ أعمال وصفها بأنها 'غير قانونية'، تهدف إلى توسعة المسجد في الحي المُشرف على البلدة القديمة، والذي قال إنه يقع قرب المقبرة التي دفن فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن، مؤسس منظمة 'أرغون' التي نفذت مذبحة مجزرة دير ياسين عام 1948.
 
وينوي المتطرف كينغ حشد تأييد لموقف المنظمة التحريضي ضد المسجد من قبل شخصيات 'يهودية قيادية' تشارك في 'المؤتمر الرئاسي' الصهيوني، الذي بدأ اليوم في القدس ويستمر حتى بعد غد.
 
وذكر المتطرف كينغ أن أحد المتحدثين في المؤتمر سيطرح هذا الموضوع على المشاركين، مشيراً إلى أنه يعول على ذلك لاعتقاده 'أن الأمور التي لا تزعج زعماء دولة الاحتلال، قد تزعج زعماء اليهود في الخارج'.
 
يذكر أن هذا المسجد بني في الستينيات من القرن الماضي على أعلى تلة في الحي ويمكن رؤيته من أماكن بعيدة في القدس فضلا عن كونه يطل على القدس القديمة والمسجد الأقصى، فيما سيطرت الجماعات اليهودية المتطرفة وبدعم من سلطات الاحتلال الرسمية على مساحات شاسعة من أراضي الوقف الإسلامي المجاورة وأقامت ما تسمى اليوم بـ'المقبرة اليهودية' وتحاول هذه الجماعات وسلطات الاحتلال إزالة المسجد الذي يؤكد هوية المنطقة ويطغى مشهده على كل مظاهر التغيير والتهويد في المنطقة.
 
من جانبه، قال الشيخ صبري أبو دياب إمام المسجد لـ'وفا': 'إن بيوت الله خط أحمر، والمساجد لا تخضع لمزاجية ومخططات المتطرفين الذين سيشعلون المنطقة بحماقاتهم، وهذا المسجد هو البوابة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، وسندافع عنه بكل الوسائل المتاحة والتي كفلتها كل القوانين والأعراف الدولية'.
 
ولفت إلى أن هذا المسجد بني عام 1964، أي قبل احتلال القدس، وناشد الشيخ أبو دياب الجهات الرسمية والقانونية وخاصة دائرة الأوقاف الإسلامية بأن تأخذ دورها في هذه القضية، وطالب الأمتين العربية والإسلامية بالعمل على حماية المقدسات في المدينة المقدسة.
 
2011-06-21
اطبع ارسل