المالكي: نحن دولة تعيش تحت الاحتلال ينطبق عليها الاتفاقيات والقوانين الدولية
رام الله 8-6-2013
أطلع وزير الخارجية رياض المالكي اليوم السبت، وفدا يمثل حزب الخضر الفرنسي، على آخر التطورات السياسية في الملف الفلسطيني، والمساعي الدولية لإحياء عملية السلام.
وأكد المالكي، لدى استقباله في مقر الوزارة برام الله، أعضاء الوفد، أن الجانب الفلسطيني ملتزم بتحقيق السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال، حسب بيان للوزارة، إن الشعب الفلسطيني محب للسلام، ومستعد للتعاون مع الجهود الدولية، وخاصة المساعي الأميركية الأخيرة الرامية لإحياء عملية السلام.
ووضع المالكي الوفد في صورة العقبات التي تعترض التسوية السياسية، المتمثلة في استمرار الحكومة الإسرائيلية في تحديها لإرادة المجتمع الدولي، ومساعي وزير خارجية أميركا جون كيري، الأخيرة، من خلال استمرار سياستها الاستيطانية، وحمايتها لاعتداءات المستوطنين ضد أبناء شعبنا وممتلكاته وموارده الطبيعية، وممارسة سياسة القتل والتعذيب الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، متجاهلة كل القوانين والأعراف الدولية والحقوقية والقانونية.
كما تطرق المالكي إلى المشاكل البيئة، التي يعاني منها الشعب الفلسطيني جراء الإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وخاصة الانتشار الواسع للأمراض السرطانية بين أفراد الشعب الفلسطيني، والحوادث الناتجة عن الألغام الإسرائيلية في مناطق 'C'، وتلوث المياة الجوفية الفلسطينية، و سرقة الموارد الطبيعية الفلسطينية من قبل القوة القائمة بالاحتلال 'إسرائيل'.
ومن جانبه، أكد رئيس وفد حزب الخضر الفرنسي، السيد Francois de Rugy، التزام حزبه بالعمل باتجاه دفع عملية السلام إلى الأمام، على أساس مبدأ حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة بجانب دولة إسرائيل، تعيشان بأمن وسلام.