بري استقبل موفد الرئيس الفلسطيني
الاحمد:التوطين غير وارد في الذهن الفلسطيني
وطنية - 28/6/2011 استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم، في عين التينة، مبعوث الرئيس الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان السفير عبدالله عبدالله، امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابوالعردات والقائم بأعمال سفارة فلسطين اشرف دبور.
وبعد اللقاء ادلى الأحمد بتصريح قال فيه: " نقلنا للرئيس بري تحيات القيادة الفلسطينية، واطلعناه على التحرك الذي تقوم به القيادة الفلسطينية بشأن الجهود المبذولة الآن للتوجه الى الأمم المتحدة في ايلول المقبل من اجل الحصول على عضوية لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، على طريق إنهاء الإحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس".
اضاف:" لقد ناقشنا مع الرئيس بري وسائل وسبل حشد أطراف المجتمع الدولي من أجل تأييد هذه الخطوة ومساندتها في المحافل الدولية، وخصوصا في مؤسسات الأمم المتحدة، كذلك أطلعناه على ما وصلت اليه الجهود المبذولة لتنفيذ إتفاق المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية وتشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة في ضوء ما تم الإتفاق عليه في القاهرة. وأكد دولة الرئيس بري مساندته الكاملة ومساندة لبنان الشقيق لجهود المصالحة، كما أكد على ضرورة إنجازها باعتبارها أحد الأسلحة الأساسية في مواجهة التعنت الإسرائيلي وتجاهل بعض أطراف المجتمع الدولي لعملية السلام".
وتابع الأحمد: "كما استعرضنا مع دولته بعض الهموم المتعلقة بأبناء فلسطين الذين يستضيفهم لبنان والمشاكل التي تواجههم سواء في مجال العمل وبعض القيود والعقبات التي مازالت قائمة رغم القانون الذي أقره مجلس النواب اللبناني بإتاحة الفرصة للفلسطينيين للعمل في مختلف المهن، وأيضا بعض القضايا الإدارية التي تتعلق بوثائق السفر الفلسطينية التي يحملها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، وجزء كبير منهم موجود خارج لبنان، والعقبات التي تقف أمام تجديد هذه الوثائق. وأكد دولته حرصه الكامل على حماية حق اللاجئ الفلسطيني باعتباره ضيفا في لبنان، وأكدنا له ان جهودنا متواصلة، وانه عندما نسعى من اجل إنهاء الإحتلال فإننا نسعى ايضا لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194، والذي يؤكد على حق اللاجيء الفلسطيني بالعودة الى وطنه، وان قضية التوطين في أي بلد كان سواء في لبنان أو الأردن أو دول أجنبية غير وارد في التفكير والذهن الفلسطيني إطلاقا، ولن يقبل الشعب الفلسطيني بديلا عن فلسطين وطنا له".