اشتية: قرار أوروبا مهم لكنه يحتاج إلى خطوات مكملة
رام الله 16-7-2013
أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية بالخطوط العامة التي أصدرها الاتحاد الأوروبي بمنع تمويل أو تعاون مع مؤسسات أو أشخاص ومنظمات من المستوطنات في الضفة والقدس الشرقية.
ودعا اشتيه لدى لقائه، اليوم الثلاثاء، مدير مركز كارتر للسلام ديفد فايفش، الاتحاد الأوروبي إلى المزيد من الخطوات المكملة التي من شأنها الضغط على إسرائيل لاستكمال العملية السلمية، كإجراءات تتعلق بمقاطعة منتجات المستوطنات، وبتعامل سفارات الاتحاد الأوروبي مع المستوطنين.
وأكد أن الطرف الفلسطيني يقدر المجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ويريد له النجاح، إلا أن استمرار الجانب الإسرائيلي بسياساته الاحتلالية سيفشل هذه الجهود، فدعم الاستيطان ورفض الاعتراف بدولة فلسطينية على أراضي 1967، يوضح عدم وجود نية عند رئيس الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى حل الدولتين.
بدوره، عبر فايفش عن رغبة مؤسسته في إنجاح جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري في استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وحول الأسرى، قال اشتية إن الأسرى خاصة أسرى ما قبل أوسلو يصل عددهم إلى 103، هم أولوية لدى القيادة، إلا أن إسرائيل تصر على تأجيل الموضوع إلى ما بعد الجلوس إلى طاولة المفاوضات.