'فتح': أبو السكر فدائي بطل في حريته وعميد محرر أرعب الاحتلال بصموده
رام الله 16-7-2013
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى الحركة الأسيرة وشعبنا الفلسطيني عميد الأسرى الفلسطينيين أحمد جبارة (أبو السكر)، ووصفته بـ'الفدائي البطل في الحرية والعميد الذي أرعب الاحتلال بصموده في الأسر'.
وحيّت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، مساء اليوم الثلاثاء، 'روح الشهيد أبو السكر الذي أمضى 28 عاما من عمره في زنازين الاحتلال كان خلالها مثالا للصمود البطولي كما كان في حياته فدائيا بطلا، قبل إطلاق حريته عام 2003 بطلب شخصي من القائد الشهيد أبو عمار بعد أن رفضت سلطات الاحتلال إطلاق حريته في عمليات التبادل التي تمت حتى تاريخه .. وقد حمل لقب عميد الأسرى باعتباره صاحب أكبر رقم من السنوات_ 28 عاما_ في معتقلات الاحتلال تم خلالها نقله من معتقل لآخر حتى استقر به المطاف في معتقل عسقلان قبل نيله الحرية بعد أن استفحلت بجسده الأمراض بسبب المعاناة في الزنازين والمعتقلات .. ويسجل له إضرابه عن الطعام لـ13 مرة ومئات المرات خلال فترة اعتقاله التي زادت عن ربع قرن'.
وأشادت الحركة ببطولة أبو السكر وبعملياته الفدائية التي كان أشهرها عملية 'الثلاجة' في ميدان صهيون بتل أبيب، وصموده بمواجهة أشكال التعذيب الجسدي حيث عجز ضباط الاحتلال عن سحب اعتراف منه ورغم ذلك حكم عليه بالمؤبد و30 عاما.
وأضافت أن أبو السكر كتب بإحدى رسائله من المعتقل:'ثقتي بشعبي وكلّ الأحرار من أمتي ما زالت قوية وروحي لا تزال معكم تقاتل في خنادقكم وتكافح في صفوفكم تفرح لانتصاركم وتتألم لألمكم'. أبصرت عيون أحمد جبارة أبو السكر النور في قرية ترمسعيا عام 1936، وله 6 أبناء، ووافته المنية بعد عمر تميز بالكفاح والفداء لتلقى روحه بارئها بعد 77 عاما راجعة إلى ربها راضية مرضية.