فتح: أيلول القادم استحقاق تاريخي واختبار للضمير العالمي
رام الله 11-7-2011 وفا- اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' أن أيلول المقبل اختبار للضمير العالمي ولكل دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأن دول العالم ستكون أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما التصويت لصالح الضحية وإما التصويت لصالح الجلاد؛ إما الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة أو الوقوف إلى جانب الاحتلال الظالم.
واعتبر المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، أن تمسك القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران 1967، جاء بعد أكثر من 18 سنة من المفاوضات المتعثرة بسبب إصرار إسرائيل على الاستمرار في احتلال الأراضي الفلسطينية. وقال: إن 'فتح' تعمل بكل طاقاتها وإمكاناتها وتقف جنبا إلى جنب مع السلطة الوطنية من أجل التحضير لهذه الخطوة التاريخية، باعتبارها استحقاقا وطنيا يعبر عن طموحات وأماني شعبنا في الحرية وتقرير المصير.
وأضاف أبو عيطة: إن الشعب الفلسطيني غير مسؤول عن الصورة السوداء التي تحاول بعض الدول أن ترسمها لنفسها من خلال وقوفها في مواجهة استحقاق أيلول، سيما الولايات المتحدة الأميركية، مذكرا بموقفها المنحاز لحكومة إسرائيل عندما استخدمت حق النقض وحيدة في مجلس الأمن الدولي في مواجهة الإجماع العالمي الرافض للاستيطان.
وتابع: إن المجتمع الدولي لن يتفهم هذه المرة استمرار الولايات المتحدة الأميركية، في انحيازها لصالح الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية، وأن مثل هذه المواقف تمس فعلا بصدقية الإدارة الأميركية، وقدرتها على قيادة العالم نحو السلم والاستقرار الدوليين.