حماد: التوجه للاعتراف بالدولة الفلسطينية حق كفلته الأمم المتحدة

رام الله 10-7-2011 وفا- أكد مستشار الرئيس السياسي نمر حماد، أن القرار الفلسطيني بالذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف أممي بالدولة الفلسطيني، حق مشروع كفله ميثاق الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

 وأشار حماد خلال لقائه، اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أعضاء مخيم العمل التطوعي الدولي الذي تنظمه جامعة بيرزيت، إلى أن توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة  قرار فرضه رفض إسرائيل الاعتراف بمرجعيات عملية السلام وبمبادرة الرئيس أوباما وامتناعها عن وقف الاستيطان.

وشدد المستشار السياسي على أهمية دور الأكاديميين العرب والأجانب في شرح أبعاد القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت إلى خطورة استمرار إسرائيل في سياستها الاستيطانية الإحتلالية، مؤكدا أن البناء الاستيطاني يقطع أوصال الأرض الفلسطينية  ويجهض حلم الفلسطينيين بدولة قابلة للحياة.

وشدد حماد على أن المفاوضات المبنية على أسس سليمة  وواضحة هي المفتاح الحقيقي للسلام في المنطقة، مؤكدا أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون ذات سيادة، ولها حدود مع كل من مصر والأردن الشقيقتين.

وأشار حماد إلى أن الجانب الفلسطيني لا يمانع وجود طرف ثالث على حدود الدولة الفلسطينية مع جيرانها، مبينا أن الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 هي أراض فلسطينية حسب القرارات الأممية 242 والقرار 338، وليست أراض متنازع عليها حسب المزاعم الإسرائيلية.