التاريخ : الأحد 19-05-2024

السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة البقاع    |     الرئاسية العليا لشؤون الكنائس: زيارة الكاردينال بيتسابالا إلى غزة رسالة لقادة العالم من أجل وقف الحر    |     بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية    |     القادة العرب ينددون باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة    |     إعلان البحرين يؤكد ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة فورا ورفض محاولات التهجير القسري    |     منصور يبعث رسائل لمسؤولين أممين حول النكبة المستمرة التي تلحقها إسرائيل بشعبنا منذ 76 عاما    |     الرئيس يجتمع مع رئيس وزراء الكويت    |     فرنسا تدين تصريحات بن غفير بشأن إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه    |     الرئاسة ترحب بإجراءات "العدل الدولية" بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية لحماية شعبنا من الإبادة الجماعي    |     الرئيس يجتمع مع ملك البحرين    |     الرئيس يجتمع مع ملك الأردن في المنامة    |     الرئيس يجتمع مع نظيره المصري في المنامة    |     الرئيس أمام قمة المنامة: قررنا استكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي بخصوص العلاقة مع دولة الاحتلال    |     "أوتشا": توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة يكاد يكون مستحيلا بسبب نقص تدفق الوقود    |     الرئيس يجتمع مع نظيره العراقي    |     "العدل الدولية" تبحث اليوم طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف هجوم الاحتلال على رفح    |     ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35272 والإصابات إلى 79205 منذ بدء العدوان    |     بمشاركة الرئيس: انطلاق أعمال "القمة العربية الـ33" في البحرين    |     الخارجية تطالب بتعزيز آليات محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المعتقلين    |     الرئاسة تثمن مواقف الصين الداعمة لشعبنا وتدعم حقها في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها    |     السفير دبور يستقبل السفير الجزائري    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة بيروت    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة الشمال    |     الرئيس يهنئ أمير الكويت بتشكيل الحكومة الجديدة
الاخبار » وكالة الانباء الفلسطينية 'وفا' ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الاسرائيلية
وكالة الانباء الفلسطينية

 وكالة الانباء الفلسطينية 'وفا' ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الاسرائيلية

 

 

رام الله 12-8-2013

 ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (150)، الذي يغطي الفترة من:26.7.2013 ولغاية  1.8.2013:

 

الله يعاقب العرب لحماية شعب اسرائيل:

نشر موقع 'كيكار هشبات' الديني بتاريخ 26.7.2013  مقالة من وجهة نظر دينية يهودية حول جولة المفاوضات الجديدة بين الفلسطينيين واسرائيل بقلم الحاخام نير بن آرتسي. وزعم الحاخام أن السلام مع الفلسطينيين هو 'خراب لإسرائيل' وأن الأزمات الدموية في الدول العربية هي عمل إلهي لحماية شعب إسرائيل، وقال: 'المسيرة السياسية التي تريد الولايات المتحدة أن تقودها مع الفلسطينيين ستكون خرابًا! على دولة اسرائيل أن تتعلم درسًا من إخلاء غوش قطيف. مصلحة الولايات المتحدة أن لا تتحالف الدول العربية مع روسيا بل معها، لذا هي تمارس الضغوط على اسرائيل للانسحاب، لا سمح الله، لحدود الـ-67. على اسرائيل أن تكون قوية، الزيت الذي سكب لا يمكن جمعه! خالق الكون لا يريد مناقشات ولا يريدهم أن يتنازلوا عن أي قطع من الأرض المقدسة، إذا كانوا يريدون السلام- فدون أي قطعة أرض!.

على حكومة اسرائيل أن تبدأ العمل بقوة كبيرة كي تعيد السودانيين والاريتريين الى بلادهم. إنهم يدمرون كل قطعة طيبة ويدمرون بنات اسرائيل بالعقل وبالقوة، بنات اسرائيل لسن مهملات! لا تنقصنا المشاكل كي نضيف مشكلة أخرى، جزء كبير من العرب في البلاد أقسى بكثير من العرب الساكنين خارج أرض اسرائيل، يجب الحذر منهم.

 

إطلاق سراح الأسرى يعمق التحريض ويشجع الإرهاب:

نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني بتاريخ 28.7.2013 ادعى من خلالها أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو خطوة غبية وقال: روى صديق لي بان أحد المحررين قتل أما حامل وابنها الصغير أيضا. ولم يعتقل الا عندما كان في طريقه الى عملية أخرى. هؤلاء الأنذال قتلوا وفي نفس الوقت حظوا بمنتجع وبظروف لايمكن الحلم بها، وكذلك يكتسبون هناك التعليم العالي (المساق الشعبي لديهم يعنى بقتل الشعب، في إطار الجامعة المفتوحة)، وفي نهاية المطاف يخرجون مع ابتسامة على الوجه.في الخارج تنتظرهم مسيرات نصر. فهم 'مقاتلو حرية'، فالقتلة هم أبطال. ليس فقط الشرف بانتظارهم، بل وايضا مال غير قليل تراكم من دفعات شهرية وثابتة، على حساب دافعي الضرائب في أوروبا، مما ينقلون الأموال الى السلطة، التي تحوله لكل قاتل كريه يمكث في السجن.

 

دم الاسرى الفلسطينيين دنيء وحقير:

نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 29.7.2013  مقالة كتبها م. شالوم، وصف من خلالها الاسرى الفلسطينييين بأصحاب 'الدم الدنيء والحقير'.وقال: آلاف القتلة الفلسطينيين ومساعدوهم حرروا وسيحررون، في أعقاب ضغوطات ثقيلة من رجال البيت الابيض في واشنطن. حكومات اسرائيل خضعت دائمًا للضغوطات الامريكية، ولكنها لم تمارس الضغوطات بالمقابل ولو لمرة واحدة. ، هل دم قتلة اليهود الدنيء والحقير أفضل من دم الأسير الأقدم في العالم يوناتان بولارد؟ الوقاحة الأمريكية بائسة وشريرة، ولكنها ليست صعبة جدا لو أن الحكومات الاسرائيلية تضع أمر تحريره شرطًا مقابل تحرير أسرى فلسطينيين.

 

المفاوضات فيلم رعب:

نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها الصحافي  نداف هعتسني بتاريخ 31.7.2013 انتقد من خلاله الحكومة الاسرائيلية على قرارها بتحرير الاسرى الفلسطينيين مقابل العودة للمفاوضات التي وصفها بـ 'فيلم الرعب' وقال: القرار بتحرير 104 قتلة فلسطينيين مدانين يتعارض وكل مبدأ آمن به رجال الليكود على أجيالهم في أي وقت من الاوقات. ومع ذلك، فقد أقر هذا الاسبوع في حكومة نتنياهو الليكود. والى جانب ذلك تبدأ في واشنطن جولة اخرى من المحادثات مع الفلسطينيين، على النمط الكلاسيكي لحكومات اوسلو، وعلى رأس الكتيبة تسير تسيبي لفني من قيادات اليسار الاسرائيلي الجديد. والى كل هذا يضاف الخطاب الذي يشرح فيه رئيس الوزراء ومقربوه طريقهم الحالي. رؤية الدولتين، التهديدات بالدولة ثنائية القومية. لقد سبق أن كنا في فيلم الرعب هذا مرات عديدة في الجيل الاخير، ولكن الانتاج والاخراج تم في الطرف اليساري من الخريطة السياسية. 

 

أبو مازن أسوأ من عرفات:

نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها الكاتب ايلي أفيدار  بتاريخ 1.8.2013 ادعى من خلالها ان الرئيس محمود عباس 'أسوأ من ياسر عرفات وأنه يقود إحدى خطوات الخداع الأكبر منذ بدء المفاوضات.وقال: بينما تمتلئ الصفحات الاولى في الصحافة الاسرائيلية بصور الابتسامات من واشنطن، يقود رئيس السلطة الفلسطينية احدى خطوات الخداع الاكبر منذ بدء المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين، قبل أكثر من عقدين. ويفعل أبو مازن ذلك من دون أن يغطي أو يتظاهر، وحتى من دون رد فعل من الامريكيين أو الاسرائيليين. لقد رفض ياسر عرفات إبداء المرونة في المفاوضات ومنعها من ان تنضج الى اتفاق سلام، ولكن حتى هو خلق مظهرا من الاستعداد للحل الوسط (ربما ايضا كتطلع لان يحظى بنقاط استحقاق في الاسرة الدولية)، حديثه عن ‘سلام الشجعان’ أقنع الاسرائيليين والفلسطينيين بصدق نواياه'.

وأضاف: أبو مازن اسوأ من عرفات. سلوكه العام عديم الخجل. الامر الوحيد الذي يعد به الشعب الفلسطيني هو تحرير السجناء. ولا ترمي أي خطوة له لتجنيد الدعم الجماهيري للمفاوضات أو تبديد الانطباع الذي يسود السنوات التي أدار فيها سياسة أحادية الجانب ضد اسرائيل في الامم المتحدة وفي اوروبا. فالإعلان عن تحرير السجناء لا يأتي لإقناع الفلسطينيين لدعم السلام، بل لتمجيد الرئيس. لو كان ابو مازن يريد حقا الوصول الى إتفاق، فان مصلحته السياسية هي تجنيد الدعم الشعبي للمسيرة، بحيث يحميه من قوى المعارضة وحماس. فمنظمات الرفض الفلسطينية تفهم الرسالة جدا. هدف المحادثات ليس اتفاق سلام، بل انتزاع انجازات من اسرائيل قبل التوجه للامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.

2013-08-12
اطبع ارسل