قادة الفصائل يرحبون بإطلاق سراح الأسرى
رام الله 13-8-2013
رحب قادة الفصائل الوطنية بإطلاق سراح الأسرى المقرر مساء اليوم، معربين عن أملهم بأن يستكمل هذا الانجاز الوطني بتحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، لينعموا بالحرية بين أبناء شعبهم في دولة فلسطينية حرة ومستقلة.
وأكدوا في تصريحات لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء، أن عملية تحرير الأسرى ما كانت لتتم لولا إصرار الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية على مواقفها، حيث تضع قضية الأسرى في مقدمة سلم أولوياتها.
وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح، إن تحرير أي أسير هو انجاز ومكسب للشعب الفلسطيني، ويعطي الأمل لباقي أسرانا، داعيا جماهير شعبنا لحماية الأسرى واستقبالهم استقبالا يليق بهم كأبطال.
وحول دعوات المتطرفين اليهود وتهديداتهم بقتل الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، قال عبد الرحيم: 'إن هذه الدعوات تكشف وجه الاحتلال الحقيقي القبيح الذي هو وجه إرهاب وسفك دماء وانتهاك متواصل للقانون الدولي'.
بدوره، أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد، أن الإفراج عن الأسرى لحظة تاريخية تعطي الأمل في المستقبل لتحرير كافة أسرانا في سجون الاحتلال.
وتابع: 'شعبنا لا يحتاج إلى دعوة لاستقبال الأسرى، فهو شعب معطاء سيهب بلا أدنى شك لاستقبالهم في كل مناطق الوطن وفي الشتات'، مشيراً إلى أن قرار إسرائيل بالإفراج عنهم في وقت متأخر، هو دليل على إصرار دولة الاحتلال على حرمان أبناء شعبنا من فرحة الحرية لأبنائهم الأسرى، مستدركا أن أبناء شعبنا سيردون على هذا القرار بالخروج والاحتفال بحرية أسرانا.
ووجه نائب أمين عام حزب فدا صالح رأفت، تحية للأسرى وعائلاتهم ولكافة الأسرى الذين لا يزالون صامدين في وجهة الاحتلال، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله من أجل تحرير كافة الأسرى وعودتهم إلى أسرهم أحرارا يساهمون في بناء وطنهم ومجتمعهم.
من جهته، أكد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن إطلاق سراح أي أسير هو انجاز للشعب الفلسطيني، ورسالة موجهة لدولة الاحتلال الإسرائيلي تؤكد التزام شعبنا وقيادتنا وإصرارها على التمسك بقضية الأسرى حتى نيل الحرية والكرامة.
بدوره، هنأ عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، الأسرى بالحرية، وقال: 'إن إصرار الرئيس محمود عباس وإصرار القيادة الفلسطينية كان السبب الرئيس وراء تحقيق هذا الانجاز الفلسطيني والإفراج عن هذه المجموعة المناضلة من أسرانا'.
وأعرب الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، عن أمله بأن تكتمل الفرحة من خلال إطلاق سراح كافة أسرانا من سجون الاحتلال، وقال: 'إن هذا الانجاز هو رسالة إلى قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي بأن إصرار القيادة الفلسطينية وتمسكها بقضية الأسرى، لن يلين وشعبنا سيواصل نضاله على مختلف الأصعدة لتحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي'.
وشدد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي محمود الزق، على أن كل الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده يشارك الأسرى فرحتهم بهذه الانجاز وعلى الشعور بالحرية، وتحرير هذه المجموعة ما هي إلا رسالة لباقي الأسرى في سجون الاحتلال بأن الشعب وقيادته سيواصلون النضال حتى تحريرهم من قبضة الاحتلال.
وهنأ أمين عام جبهة التحرير العربية ركاد سالم، أسرانا البواسل بنيلهم حريتهم، وعائلاتهم بعد هذا الصبر والمعاناة التي دامت عشرات السنين.