'فتح': وثيقة الوفاق تؤكد أن المفاوضات من صلاحية 'م.ت.ف' ورئيسها
رام الله 13-8-2013
اعتبرت حركة 'فتح'، أن تشكيك حركة 'حماس' بشرعية الرئيس محمود عباس، وبمسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها عن المفاوضات، مخالف للواقع ونقض مقصود لبنود اتفاق المصالحة ووثيقة الوفاق الوطني التي شكلت أساسا صلبا للاتفاقية التي وقعتها حماس في القاهرة عام 2009 .
وقالت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الثلاثاء: إن 'الحركة تؤكد الشرعية القانونية والانتخابية والنضالية التاريخية والصلاحيات الممنوحة للرئيس باعتباره رئيسا منتخبا للشعب الفلسطيني، رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيسا لدولة فلسطين، واحتراما لوعي الجمهور الفلسطيني، فإنا نضع الحقائق التالية أمام شعبنا:
أولا: تضمنت المادة (7) من وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها حماس ما يلي: 'إن إدارة المفاوضات هي من صلاحية منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس السلطة الوطنية على قاعدة التمسك بالأهداف الوطنية الفلسطينية'.
ثانيا: تعهد الرئيس بعرض أي اتفاق على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الرسمية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وعرضه كذلك على استفتاء شعبي قبل إقراره نهائيا، وهذا التعهد هو التزام واضح وصريح بما ورد في وثيقة الوفاق التي نصت على ما يلي: 'عرض أي اتفاق بهذا الشأن على المجلس الوطني الفلسطيني الجديد لإقراره والتصديق عليه أو إجراء استفتاء عام في الوطن والمنافي بقانون ينظمه'.
ثالثا: وقعت حماس على نص يؤكد تعزيز دور المنظمة والقيام بمسؤولياتها والتأكيد على صلاحيات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إذ نصت بنود اتفاق المصالحة وتفاهمات القاهرة في 19 آذار 2009 تحت عنوان القضايا التي تم التوافق عليها ما يلي: 'أ ـ لجنة المنظمة: (2) ترسيخ مكانة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة بما يعزز قدرة المنظمة على القيام بمسؤولياتها، وأكد البند رقم 4 صلاحيات اللجنة التنفيذية وسائر مؤسسات المنظمة'.
رابعا: تؤكد الحركة أن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل كان قد وافق العام الماضي على الذهاب للمفاوضات - بين منظمة التحرير وحكومة إسرائيل لمدة سنة كاملة' .
ورأت حركة 'فتح' في المؤتمر الصحفي الذي عقده قياديون في حماس قطعا مع المصالحة الفلسطينية، وتغليبا لمصالح حماس الحزبية على المصالح الوطنية العليا لشعبنا .
وأكدت الحركة أن الشرعية الشعبية للرئيس كفيلة بردع حملات التشكيك التي يشنها المنقلبون على الشرعية والنظام والقانون، ورفضت محاولات إضعاف الموقف الفلسطيني في معركة المفاوضات.
وحيت صمود الرئيس الذي أثمر تمسكه بالثوابت الفلسطينية إطلاق حرية الدفعة الأولى من الأسرى القدامى، وجددت العهد على النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس وضمان حقوق اللاجئين وعودتهم إلى الوطن.