المالكي يستقبل نائب وزير خارجية اليابان
رام الله 20-7-2011
وضع وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، وفدا يابانيا برئاسة نائب وزير الخارجية الياباني كورو بيشو بصورة التطورات السياسية في فلسطين والمصالحة الفلسطينية وعملية تشكيل الحكومة المرتقبة.
وبين وزير الخارجية خلال لقائه الوفد في مقر الوزارة صباح اليوم الأربعاء، أن القيادة الفلسطينية كانت دائما ترغب في التوصل إلى حل دائم وشامل عن طريق مفاوضات جدية وملزمة لها هدف محدد، إلا أن تجربة عشرين عاما من المفاوضات أثبتت عدم جدية الجانب الإسرائيلي في التوصل إلى سلام، بل واستطاع الإسرائيليون خلال هذه الفترة خلق وقائع جديدة على الأرض تمنع قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا، بالإضافة إلى تضاعف أعداد المستوطنين ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
كما أشار وزير الخارجية إلى أن المصالحة الوطنية أسقطت ذريعة إسرائيل للتهرب من المفاوضات بأن هناك عنوانين لمخاطبة الشعب الفلسطيني، موضحا أن هذه المصالحة ستسرع في عملية إعمار قطاع غزة المدمر، إثر العدوان الأخير على القطاع. كما أوضح أن الحكومة المرتقبة هي حكومة الرئيس محمود عباس وستعمل ببرنامجه ورؤيته السياسية، كما ستعمل على الإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية.
وبين المالكي 'أن القيادة الفلسطينية تنظر إلى أيلول على أنه بداية مرحلة وليس نهاية مرحلة، وأن اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين سيمكننا من الانضمام إلى الوكالات التابعة للأمم المتحدة'.
من ناحيته شكر نائب وزير الخارجية الياباني كورو بيشو الموقف المتضامن للشعب الفلسطيني تجاه اليابان إثر الزلزال المدمر. وعبر عن دعم اليابان لحل الدولتين مثمنا الموقف الفلسطيني الهادف إلى التوصل للدولة عن طريق المفاوضات، مشيرا إلى أن حدود عام 67 هي أساس حل الدولتين.
وفي مجال العلاقات الثنائية أوضح أن اليابان ستستمر في دعم السلطة الوطنية رغم المصاعب التي تواجهها جراء الزلزال، وكذلك ستستمر اليابان في تقديم الدعم للأونروا.
وكان نائب وزير الخارجية الياباني قابل خلال زيارته مسؤولين إسرائيليين حيث بحث معهم تقديم تسهيلات لتنفيذ المشاريع اليابانية المقدمة للسلطة الوطنية.