بيروت 27-9-2013
حيث صرح الاحمد قائلاً اللقاء مع الدكتور اسامه سعد جاء في إطار التواصل المستمر الذي يربط القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة فتح مع الدكتور أسامه سعد، وهي علاقات تاريخية نفتخر بها، ونعتز بها، وهي علاقات نضالية متخندقة في مواجهة العدوان الاسرائيلي والأطماع التي تواجة الأمة العربية ونحن ندعو لتعميق هذه العلاقة واستمرارها وتطويرها بخاصة لمواجهة الهجمة الاستيطانية الأخيرة وما سمي بالمسيرة المليونية التي قام بها اليهود المتطرفون باتجاه المسجد الاقص للمس بمدينة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية كما ندعو الى حشد كل الطاقات الاسلامية للتصدي لهذه الهجمة الجديدة من جانب الاسرائيلين وحكومة اليمين في اسرائيل.
نحن لا نعتبر أن هناك أزمة. بل هناك شغب، ودوماً الصغار يشاغبون. ونحن لن نسمح لأي أصابع خارجية أن تخترق صفوفنا للتخريب، كما لن نسمح بمس أمن واستقرار لبنان، والعلاقات اللبنانية الفلسطينية. ومن لا يلتزم، مهما كان موقعه السياسي داخل القيادة الفلسطينية في لبنان، لن يكون له مكان بين صفوفنا . المشاغب يصرخ كثيراً، ولكنه بالنهاية سيصمت
كما أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد حرصه على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يتعرض لها. كما أكد حرصه على تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني وعلى تعزيز الوحدة الوطنية للشعبين اللبناني والفلسطيني.
واضاف سعد :" اللقاء اليوم مع القيادة الفلسطينية كان لقاءً مثمراً، وفرصة للتداول بالأوضاع على الساحة اللبنانية، والعلاقات اللبنانية الفلسطينية، وبالأوضاع في المنطقة العربية. نحن والإخوة في حركة فتح حريصون كل الحرص على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يتعرض لها، بخاصة في لبنان نتيجة عدم تأمين المستلزمات الضرورية واللازمة لحياة كريمة. ونحن ندعو إلى تعزيز أمن الشعب الفلسطيني، والأمن الوطني اللبناني، عبر تعزيز العلاقات الللبنانية الفلسطينية، وتطوير هذه العلاقات عبر تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية . ونحن نشجع كل الخطوات التي حصلت في الأيام الماضية لجهة توحيد الطاقات والحرص على أمن المخيمات، ومحاصرة أي محاولة من قبل بعض المتفلتينلتفجير الأوضاع في المخيم ومحيطه. هذا الجهد نحن ندعمه، ونشد على أيدي الأخوة في حركة فتح والفصائل الفلسطينية من أجل تطوير هذا المسعى لكي يعممعلىالمخيمات الفلسطينية ، لأن الاستهدافات كبيرة ضد لبنان والشعب الفلسطيني من قبل أعداء لبنان وفلسطين، ومن قبل العدو الصهيوني. وأي مسعى لحماية أمن الشعب الفلسطيني، وحماية الأمن الوطني اللبناني، وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية سنكون شركاء فيه نحن والأخوة في حركة فتح".