وجه وزير الخارجية رياض المالكي، رسائل شكر إلى الدول ساهمت بتمرير مشاريع القرارات الستة لصالح فلسطين أمام المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، رغم العراقيل والجهود التي بذلتها بعض الدول لتعطيل هذه القرارات أو تأجيلها.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الأحد، إنها تمكنت من خلال متابعتها اليومية، وجهودها المكثفة عبر بعثتها في اليونسكو والسفارات المختلفة، وقطاع العلاقات المتعددة، ودوائر الوزارة تحقيق هذا النجاح، بتمرير مشاريع القرارات الستة أمام المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، رغم العراقيل والجهود التي بذلتها بعض الدول لتعطيل هذه القرارات أو تأجيلها.
وصوتت 43 دولة لصالح هذه القرارات، مقابل رفض دولة واحدة هي الولايات المتحدة الأميركية، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت.
وشكر المالكي كافة الدول التي بقيت على عهدها في دعم قضايا شعبنا، والتزمت معنا بالتصويت لصالح هذه القرارات، ما أفشل المحاولات التي بذلت لمنع تمرير هذه القرارات المناصرة للفلسطينيين في اليونسكو.
ومن الجدير بالذكر أن مشاريع القرارات هي القرارات التقليدية الخمسة التي تطرح سنوياً، والمتعلقة بـالقدس وما تتعرض له من إجراءات إسرائيلية تهويدية، والمؤسسات التعليمية الفلسطينية بشكل عام، والوضع في قطاع غزة والحصار الظالم الذي يتعرض له، ومنحدر باب المغاربة، والموقعين الفلسطينيين: الحرم الإبراهيمي في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، بالإضافة إلى القرار السادس الذي أصرت دولة فلسطين على تقديمه والذي يحمل إدانة إسرائيل لعدم سماحها للجنة تقصي الحقائق لما يحدث في القدس القديمة وأسوارها من دخول الأرض الفلسطينية، حيث أعادت المنظمة التأكيد على أهمية ذهاب هذه اللجنة، والسماح لها بممارسة عملها بحرية كاملة ودون تدخل، ومطالبة إسرائيل بالالتزام بهذا القرار.
وأهدت وزارة الخارجية هذا النجاح لأبناء شعبنا الصامد في القدس، وعاهدت الجميع على مواصلة العمل في المحافل الدولية للدفاع عن حقوق شعبنا ومقدساته، والالتزام بحصد المزيد من النجاح للدبلوماسية الفلسطينية.