تنفيذية 'م.ت.ف': مواصلة العمل للذهاب إلى الأمم المتحدة في أيلول
رام الله 26-7-2011
قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، اليوم الثلاثاء، إن اللجنة التنفيذية قررت في ختام اجتماعها في رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، مواصلة العمل من أجل الذهاب إلى الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل الحصول على الاعتراف بدولة فلسطين بحدود عام 67، وحق هذه الدولة بأن تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة أسوة بجميع دول العالم.
وأضاف عبد ربه في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع، أن اللجنة التنفيذية ستتابع موضوع الذهاب إلى الأمم المتحدة مع جميع الجهات العربية والدولية المعنية، وتأمين المناخ والظروف التي تكفل نجاح هذه الخطوة التاريخية.
وبيّن عبد ربه، أن اللجنة التنفيذية ناقشت موضوع تعثر المصالحة الوطنية، وقررت العمل على دعوة لجنة الإشراف والمتابعة التي تضم ممثلين عن مختلف الفصائل للاجتماع في أسرع وقت، لبحث كل الاستعصاءات والنقاط التي تعترض طريق إتمام المصالحة الوطنية.
وأكد 'أننا سنقوم بالاتصال مع الأشقاء بمصر لتحقيق هذا الأمر'.
وتطرق إلى الظروف المالية الصعبة التي تمر بها السلطة الوطنية، قائلا: 'اليوم اجتمع رئيس الوزراء سلام فياض مع ممثلي الدول العربية، لإطلاعهم على تفاصيل الوضع المالي وحاجة السلطة الوطنية للدعم المالي، ليس فقط لأننا على أبواب رمضان وإنما بفعل الظروف السياسية والمعركة التي نخوضها الآن، من أجل تأمين موقع فلسطين الذي تستحقه بين أسرة الدول في إطار الأمم المتحدة.
وأضاف عبد ربه: 'هذا كله يتطلب دعم ومساندة السلطة، حتى يمكن لها أن تجتاز هذه المرحلة الصعبة، وأن السيد الرئيس سيقدم يوم غد الأربعاء عرضا تفصيليا لكل هذه القضايا، بحيث نضمن مساندة المجلس المركزي لهذا التوجه، وخاصة فيما يتعلق بموضوع الذهاب إلى الأمم المتحدة'.
وأضاف، أن هناك سوابق تدلل على أننا لسنا مقيدين بأي وقت نذهب فيه إلى الأمم المتحدة، ولكن هذا لا يعني أننا سنؤخر الطلب، بل سنباشر العملية السياسية من أجل الحصول على موقع فلسطين في أقرب وقت، وبعد انتهاء التشاور مع الأشقاء العرب، وكذلك مع الجهات الدولية المعنية، وخاصة الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي، وفي جميع الكتل الدولية الصديقة، إفريقيا، آسيا، دول عدم الانحياز، المجموعة الإسلامية وكذلك أعضاء مجلس الأمن الصين وروسيا وجميع أعضاء مجلس الأمن الدائمين.