الرئيس يؤكد تمسك القيادة بخيار التوجه للأمم المتحدة
المصالحة الوطنية تشكل أولوية قصوى لدى القيادة
انتخاب قريع أمينا لسر المجلس الاستشاري والحوراني نائبا له وأبو علي مسعود مقررا
رام الله 13-8-2011
أكد الرئيس محمود عباس تمسك القيادة بخيار التوجه إلى الأمم المتحدة من أجل نيل عضوية فلسطين في الهيئة الدولية.
جاء ذلك في كلمة سيادته أمام أعضاء المجلس الاستشاري لحركة 'فتح'، الذي عقد اجتماعا له مساء أمس الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، وبحضور رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة 'فتح' أبو ماهر غنيم، وأعضاء من اللجنة المركزية للحركة.
وأضاف سيادته أن هذا الخيار جاء نتيجة للتعنت الإسرائيلي ورفضه كل المحاولات من أجل البدء بمفاوضات جادة وحقيقية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وشدد السيد الرئيس على تمسك الجانب الفلسطيني بخيار السلام، مشيرا إلى أن الخيار الفلسطيني الأول والثاني والثالث هو الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية عبر المفاوضات، مؤكدا ضرورة وقف الاستيطان بكافة أشكاله لأنه نقيض لعملية السلام.
وأوضح سيادته أن التوجه للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يتناقض مع جوهر عملية السلام، وهو ليس إجراء أحادي الجانب، ولا يهدف إلى عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، وإنما الهدف منه تعزيز المساهمة في تثبيت مبدأ حل الدولتين.
وجدد السيد الرئيس التأكيد على أن المصالحة الوطنية تشكل أولوية قصوى لدى القيادة، من خلال تشكيل حكومة تكنوقراط تكون مهمتها إعادة إعمار قطاع غزة المدمر والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.
ويشار إلى أن أعضاء المجلس انتخبوا أحمد قريع (أبو العلاء) أمين سر المجلس الاستشاري، ومحمد الحوراني نائبا لأمين السر، وأبو علي مسعود مقررا للمجلس.