الخارجية تطلب بلجم المحرضين على الكراهية والحاقدين من غلاة المستوطنين
رام الله 2-12-2013
أدانت وزارة الخارجية اليوم الإثنين، تصريحات وزير الاقتصاد الإسرائيلي، رئيس حزب 'البيت اليهودي' نفتال بنيت، التي أعلن فيها مجدداً عن معارضته 'لإعطاء الفلسطينيين أي قطعة أرض'، متنكراً في ذلك للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، في تكرار ممجوج لاسطوانة العنصرية وتكريس الاحتلال ومنطق العصابات الذي يردده باستمرار.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أن الأرض التي يتحدث عنها الوزير بينت هي أرض فلسطينية محتلة بما فيها القدس الشرقية، وتعود ملكيتها للشعب الفلسطيني وحده، وليس للمستوطنين أمثاله وغيره من الطغاة والمحتلين.
وطالبت الوزارة الحكومة الإسرائيلية بإدانة هذه التصريحات ووقفها، معتبرة أن صمت الحكومة الإسرائيلية عنها بمثابة تبني وتشجيع لهذه المواقف العنصرية التي من شأنها تدمير عملية السلام والمفاوضات الجارية بين الطرفين.
كما طالبت الدول كافة، خاصة الرباعية الدولية والولايات المتحدة الأميركية، بالخروج عن صمتها إزاء هذه الدعوات للكراهية والعنف، حفاظاً على أجواء المفاوضات، وبعيداً عن الاستيطان ومؤيديه ومشجعيه من المسؤولين الإسرائيليين.
وطالبت كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية، بتحضير ملفات كاملة عن قادة المستوطنين أمثال بينت للاستفادة منها عندما يحين الوقت لمحاسبته عليها أمام المحافل الدولية.