"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
التاريخ : 22/8/2011 الوقت : 12:20
رام الله 22-8-2011 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (53)، الذي يغطي الفترة من 7-8-2011 لغاية 18-8-2011.
يجب أن ننهي الاحتلال العربي لأرض إسرائيل
قالت نوريت جرينجر في موقع 'ان أف سي' بتاريخ 11-8-2011 في مقالة تحريضية بعنوان 'يجب أن ينتهي الاحتلال العربي' كتبتها: 'منذ العام 1949 وحتى العام 1967 احتل العرب جزءًا من أرض اسرائيل يتبع من ناحية قانونية للدولة اليهودية. لقد احتلوا وسيطروا على جزء من القدس، يهودا والسامرة، وقطاع غزة. وقام العرب بهجمات ارهابية ضد اسرائيل والجنود الأردنيون قاموا باطلاق النار على اليهود الذي يعيشون في عاصمتهم القدس.
وأضافت: 'في العام 1967 اضطر اليهود أن يدافعوا عن أنفسهم، كان عليهم أن يحاربوا كي يبقوا على قيد الحياة، نتيجة لذلك استعادت اسرائيل المناطق التابعة لها، لكن العالم يطلب من اسرائيل أن تقدم تنازلات من أجل السلام، في اطار هذه التنازلات، اسرائيل مضطرة أن تعيد للمحتلين غير القانونيين المناطق التابعة لها. وقالت: يجب أن نطرد كل المخربين- الإرهابيين وأن ننهي الاحتلال العربي. حان الوقت كي نقول للعرب الذين يحتلون أرض اسرائيل: انتهى الاحتلال، عليكم أن تتركوا المكان.
العرب يريدون أخذ أرض إسرائيل بالسرقة
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' بتاريخ 14-8-2011 مقالة تحريضية كتبها الحاخام المتطرف شلومو أفينر، المعروف بمواقفه العنصرية ضد العرب، في المقالة: 'السلاح الأساسي ضد الارهاب، وفي الحرب، هو أن نعرف أننا صادقون، لا يوجد هنا عرب مظلومون ومساكين أخذنا أرضهم منهم؛ إن هذه الأرض كلها لنا، والعرب يريدون أن يأخذوها منا عن طريق السرقة، الغزو، الكذب والقتل'.
الأسرى الفلسطينيون يحصلون على رواتب من السلطة
ضمن حملة التحريض الممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين في وسائل الاعلام الاسرائيلية، نشرت صحيفة 'اسرائيل اليوم' بتاريخ 15-8-2011 خبرا انتقدت خلاله قيام السلطة الفلسطينية بدفع مخصصات شهرية للأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم. وجاء في الخبر: 'جزء أساسي من ميزانية السلطة الفلسطينية يستخدم كرواتب للمخربين الفلسطينيين. وفقًا للتقرير الذي وصل إلى جهة حكومية مسؤولة في القدس، يحصل كل إرهابي فلسطيني مسجون في اسرائيل على راتب من السلطة الفلسطينية. وأضافت 'السلطة الفلسطينية تحصل على أموال من مصدرين: نصف من الحكومة الأميركية والبقية من الدول المانحة. وتعقيبًا على هذا الخبر نشرت الصحيفة تصريحات تحريضية لجهات سياسية: الوزير ايلي يشاي قال: 'إنه يجب تجميد تمرير الأموال للسلطة الفلسطينية، الفلسطينيون لا يريدون السلام. وزير السياحة ستاس ميسشنيكوف أضاف: أنه علينا ان نتحضر لسيناريو سيء جدا في أيلول/ سبتمبر، قد تكون حركات احتجاجية شديدة وقد تكون مسلحة أيضا'.
يجب إلغاء الاتفاقيات مع السلطة
تطرق ايتان هابر في مقالة كتبها في صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 17-8-2011 إلى اعلان الدولة الفلسطينية المرتقب في أيلول القادم، وتمنى أن لا يكون تاريخ العشرين من أيلول/ سبتمبر يشبه تاريخ 29-11-1947 بالنسبة لليهود او 15 ايار بالنسبة للفلسطينين.
وقال في بداية مقاله: 'يجب أن تكون غبيًا جدا كي تصدق أن محمود عباس سيقوم في الوقت القريب بإعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات من أجل المصالحة والسلام مع اسرائيل، ودعا هابر الحكومة الاسرائيلية الى التصدي لاعلان الدولة الفلسطينية من خلال الاعلان عن النية لالغاء اتفاقات باريس بالمجال الاقتصادي فبدون هذه الاتفاقيات لن يصمد السكان المحليون ولا قادتهم'.
اقتراحات لإجراءات فعلية ضد الفلسطينيين
مع اقتراب التصويت في الأمم المتحدة على اعلان الدولة الفلسطينية في ايلول المقبل، نشر نداف هعتسني مقاله على موقع 'ان ا رجي' بتاريخ 18-8-2011 وصف من خلالها اعلان الدولة الفلسطينية 'بالاستفزاز الذي يخطط له الفلسطينيون في العشرين من سبتمبر.
ودعا اسرائيل إلى اتخاذ اجراءات تكون بمثابة الرد الوحيد على ما يحدث كما جاء في المقالة، وقال: الرد الوحيد الذي يمكن لاسرائيل أن تقدمه هو الرد الذي سيختاره أحد الأطراف عندما يقول له الطرف الثاني أنه سيبصق في وجهه ويتجاهل الاتفاقيات التي عقدها معه. بمعنى أن اسرائيل ملزمة بالغاء اتفاق اوسلو، سحب الاعتراف بالسلطة الفلسطينية ومنع جماعة أبو مازن من كل حق وامتيازات نابعة من الاتفاقيات المخروقة.